أصيبت الدوائر السياسية في كوريا الجنوبية بحالة اضطراب بعد الهزيمة التي تلقاها الحزب الديمقراطي الحاكم في الانتخابات العامة التكميلية التي أجريت يوم السابع من أبريل، واختيار كل من الحزب الحاكم والحزب المعارض الرئيسي مرشحا لكل منهما ليس لديه أي خبرة كنائب برلماني، للانتخابات الرئاسية القادمة.
ومن المؤكد أن الانتخابات العامة التكميلية في شهر أبريل الماضي كانت بمثابة تقييم للحكومة الحالية، حيث جرى التصويت لانتخاب عمدتي العاصمة سيول وثاني أكبر المدن الكورية، بوسان، بعد انتحار عمدة سيول السابق بعد اتهامه بارتكاب اعتداء جنسي، واستقالة عمدة بوسان السابق لنفس السبب أيضا.
وكان الحزب الحاكم قد تعهد بعدم الترشح للانتخابات التكميلية إذا كان هو السبب في إجراء تلك الانتخابات، لكنه خالف تعهده، مما أدى إلى أن يدير الناخبون ظهورهم له في تلك الانتخابات.
ويدل هذا على أن الكثير من الناخبين أصبحوا يكرهون التصرفات التي يمارسها السياسيون السابقون والقائمون، وهو ما تسبب في اختيار مرشحين للانتخابات الرئاسية ممن ليس لديهم خبرات كنواب برلمانيين.
ورغم رغبة الناخبين في تغيير الحكم وكراهيتهم للأساليب السياسية القائمة، إلا أن الأحزاب السياسية لا تزال تتمسك بأساليبها السياسية القديمة دون إصلاح، مما يثير الاهتمام بمدى تأثير توجهات الناخبين تلك على نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة.

Photo : KBS, YONHAP News

مرور عامين على جائحة كورونا

اضطراب الدوائر السياسية في كوريا بعد الانتخابات التكميلية

انطلاق الحكومة الأمريكية الجديدة وتطورات العلاقات بين سيول وواشنطن

مشاكل أزمة سلاسل توريد أشباه الموصلات ونقص محلول اليوريا

المستثمرون الأفراد يلعبون دورا رياديا في فتح عصر 3 آلاف نقطة لمؤشر كوسبي

وفاة الرئيسين الكوريين السابقين اللذين قادا الانقلاب العسكري في عام 1980

ظهور الجيلين إم وزد المتميزيْن بالبراغماتية والواقعية في كوريا

إطلاق أول صاروخ فضائي كوري تم تطويره بتقنية محلية

الثقافة الكورية تخطف قلوب العالم

تأثر الرياضة في كوريا بجائحة كورونا