الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

البرامج الخاصة

انطلاق الحكومة الأمريكية الجديدة وتطورات العلاقات بين سيول وواشنطن

2021-12-31



مع انطلاق حكومة الرئيس "جو بايدن" في الولايات المتحدة، شهدت العلاقات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تغييرات كبيرة، حيث تركز الحكومة الأمريكية الجديدة على العلاقات مع الدول الحليفة تحت شعار " الولايات المتحدة عادت"، كما أنها غيرت مبادئ سياساتها الخارجية من الأحادية التي اتبعتها حكومة الرئيس "ترامب" السابقة، إلى التعددية، مما أدى إلى حدوث تغييرات واضحة في العلاقات بين سيول وواشنطن.
ومن بين هذه التغييرات، تخفيف حكومة "بايدن" مطالبها المفرطة بزيادة حصة كوريا الجنوبية في تكاليف الدفاع، وإنهاء المبادئ التوجيهية الأمريكية بشأن الصواريخ في كوريا الجنوبية، ودخول علاقات التحالف بين البلدين إلى مرحلة جديدة.
وفي أثناء زيارته للولايات المتحدة في شهر مايو الماضي، عقد الرئيس الكوري "مون جيه إين" محادثات قمة مع نظيره الأمريكي "جو بايدن"، واتفق معه على تعزيز التعاون في مكافحة فيروس كورونا، والمشاركة في إنتاج لقاحات كورونا، والاستقرار في سلاسل التوريد العالمية، خاصة في أشباه الموصلات وبطاريات السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى التطوير الفضائي.
وكانت الولايات المتحدة قد وضعت المبادئ التوجيهية التي تحدد مدى الصواريخ ووزن رؤوسها في عام 1979، مقابل نقل التكنولوجيا الخاصة بالصواريخ. ومنذ ذلك الوقت، خضعت تلك المبادئ لأربع جولات من التعديلات، تم من خلالها إلغاء الحد الأقصى لوزن رؤوس الصواريخ، وتحديد أقصى مدى للصواريخ الكورية بـ800 كيلومتر.
وبإنهاء المبادئ التوجيهية، سيمكن لكوريا الجنوبية تطوير صواريخ دون أي نوع من القيود، وبالتالي مواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية، وإعادة السيادة الصاروخية للبلاد.
ومن المتوقع أن يسهم إنهاء المبادئ التوجيهية في تحقيق توازن أمني في منطقة شمال شرق آسيا، لأن الصواريخ الكورية الجنوبية ستغطي كلا من كوريا الشمالية والصين.

Photo : KBS, YONHAP News

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;