لم تخرج العلاقات بين الكوريتين من وضعها الصعب خلال هذا العام أيضا ، حيث أغلق مجمع كيسونغ الصناعي نتيجة للإجراءات الكورية الشمالية الأحادية ، ثم افتتح من جديد بعد 133 يوما.
الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية أعلنت عن حالة الحرب في 30 من مارس مدعية أن الحكومة والصحف الكورية الجنوبية قامت بتلويث وتشويه كرامتها ، وهددتها بإغلاق المجمع. وفي 27 من نفس الشهر كان الجانب الشمالي قد قطع خط الاتصالات العسكرية في الساحل الغربي الذي يتم من خلاله الحصول على الموافقات بزيارة كيسونغ. وفعلا، سمح الجانب الشمالي للعاملين الكوريين الجنوبيين بالعودة فقط ولم يسمح لهم بالدخول في 3 من شهر أبريل بينما لم يسمح لجميع العاملين الكوريين الشماليين بالعمل في المجمع في 9 من شهر أبريل مما عطل أعمال المجمع. وبسبب عدم ضمان أمن العمال المتبقين في المجمع، اشتعلت التصريحات بين الكوريتين ، حتى نشب ما يشبه الحرب بين الطرفين.
وبعد عدة محاولات لتخفيف التوتر بين الجانبين، اتفقا في 14 من شهر أغسطس على تبني اتفاق لتطبيع عمل المجمع ، ومن ثم استؤنفت أعماله بعد 133 يوما من توقفها.
ولكن لم يلتزم الجانب الكوري الشمالي باتفاق إجراء جولة إعادة لم شمل الأسر المشتتة ، مما يدل على أن العلاقات بين الطرفين لم تخرج من أزمتها حتى الآن.

1. انطلاق حكومة الرئيسة بارك كون هيه ودبلوماسيتها التسويقية الفعالة

2. تعزيز نظام السيطرة الاستبدادية لكيم جونغ أون

3. التوتر بين الكوريتين بسبب مجمع كيسونغ الصناعي

4. اشتداد المنافسة على السيطرة في شرق آسيا واختبار الدبلوماسية الكورية

5. إحراز 3 إنجازات للاقتصاد الكوري

6. جدل حول فقدان وثائق قمة عام 2007 بين الكوريتين

7. قضية تدخل الجهات الحكومية في الانتخابات الرئاسية

8. اعتقال النائب البرلماني لي بتهمة الخيانة الوطنية

9. أعمال الفساد في محطات الكهرباء النووية وصعوبات إمداد الكهرباء

10. إحراز إنجازات كورية مبهرة في مجال الرياضة