ⓒYONHAP News 

من المتوقع أن تجري مفاوضات على مستوى العمل بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ. ومن المتوقع أيضا أن تركز المفاوضات على تنسيق جدول الأعمال في الجولة الثانية لمباحثات القمة الكورية الشمالية والأمريكية. ويحضر المفاوضات "ستيف بيغون" المبعوث الخاص بالسياسات تجاه كوريا الشمالية في وزارة الخارجية الأمريكية و"كيم هيوك تشول" السفير الكوري الشمالي السابق لدى إسبانيا.

سبق لبيغون أن ذكر جدول الأعمال في الحادي والثلاثين من شهر يناير الماضي وهو يتطلع إلى إجراء مفاوضات العمل مع كوريا الشمالية حيث أعرب عن إرادته لمناقشة عدد من الشؤون بما فيها "الأهداف الملموسة والمفصلة" و"المفاوضات وخارطة الطريق" في مفاوضات العمل. كما أشار أيضا إلى إزالة وتدمير جميع منشآت تخصيب البلوتونيوم واليورانيوم" و" زائد ألفا". ويعني زائد ألفا تدمير المنشآت النووية في يونغ بيون بما فيها منشآت تخصيب اليورانيوم وأكثر من تلك الإجراءات. وأوضح بيغون أن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" كان قد أعرب عن هذه النية لوزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" الذي زار كوريا الشمالية في شهر أكتوبر من العام الماضي.

عرض بيغون ثلاثة مراحل بشأن "المفاوضات وخارطة الطريق". وفي المرحلة الأولى تقوم كوريا الشمالية بإزالة منشآت تخصيب البلوتونيوم واليورانيوم في منطقة يونغ بيون وغيرها" وفي المرحلة الثانية، ينبغي "الإبلاغ الشامل عن الأسلحة النووية والتفتيش وفحص الخبراء الأجانب". أما في المرحلة الثالثة والأخيرة فيتم إزالة وتدمير مواد الانشطار النووية والأسلحة النووية والصواريخ ومنصات إطلاقها إلى جانب تدمير أسلحة الدمار الشامل الأخرى.

وأكد المبعوث الأمريكي على تنفيذ الإجراءات المتزامنة والمتوازية. كما أشار إلى "بناء الثقة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة" و"تحسين العلاقات بينهما" و"بناء نظام السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية" و"دعم الاستثمار في كوريا الشمالية في وقت مناسب" وغيرها.

طبقا لهذا، تتجه أنظار الاهتمام إلى احتمال التوصل في مفاوضات العمل إلى نقطة التقاء تتعلق بتخفيف العقوبات على كوريا الشمالية.

تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية مصرة على تخفيف العقوبات باستمرار بينما تتمسك الولايات المتحدة بمبدأ تخفيف العقوبات بعد نزع الأسلحة النووية مسبقا.

بالإضافة إلى ذلك من المتوقع أن يتم في مفاوضات العمل مناقشة إنشاء مكتب كوري شمالي والأمريكي للاتصالات والإعلان عن نهاية الحرب وإبرام اتفاقية سلام. ويرى المراقبون إمكانية مناقشة مسألتي إعادة تشغيل مجمع كيه سونغ الصناعي واستئناف الرحلات السياحية إلى جبل "كوم كانغ".