ⓒ Getty Images Bank

أجرت إحدى الشركات المتعلقة بالتوظيف استطلاعا على ١١٢٧ من الباحثين عن العمل الذين استقالوا من عملهم من قبل بشأن أسباب استقالتهم. حيث جاء "مستوى الراتب غير المرضي" في المركز الأول بنسبة 19.1%؜ من بين الأسباب التي دفعتهم للاستقالة من عملهم السابق.

وفي العام الماضي، كان المركز الأول في نفس الاستطلاع "الرغبة في محاولة التحدي للنجاح في عمل جديد"، ولكن هذا السبب تراجع إلى المركز الثالث في هذا العام بعد السبب الثاني وهو "العمل غير الملائم لجدارة الموظف أو شخصيته" في المركز الثاني. ثم جاءت "الصعوبة في مواصلة العمل بسبب الحمل أو تربية الأطفال" في المركز الرابع، وتلتها "الحاجة إلى الاستراحة للأسباب الصحية"، ثم "عدم الرضا تجاه المدير أو الزملاء"، ثم "التعرض لضغوط من الشركة للاستقالة".

وقد تباينت الأسباب الرئيسية للاستقالة حسب الفئات العمرية بوضوح. فكانت الأسباب الرئيسية للاستقالة بالنسبة للناس في العشرينيات من العمر هي "عدم ملاءمة العمل لجدارته أو شخصيته" بنسبة 31.4 بالمائة، ثم "الرغبة في محاولة التحدي للنجاح في عمل جديد"، و"عدم الرضا تجاه المدير أو الزملاء". بينما شهدت الأسباب الرئيسية للاستقالة بالنسبة للناس في الثلاثينيات من العمر توجها مختلفا عن إجابات العشرينيات، حيث جاء "مستوى الراتب غير المرضي" في المركز الأول، وتلته "الصعوبة في مواصلة العمل بسبب الحمل أو تربية الأطفال". وهذه الإجابة نسبتها عالية مقارنة مع باقي الفئات العمرية.

ولم تختلف الأسباب الرئيسية للاستقالة بالنسبة للناس في الأربعينيات من العمر عن إجابات الثلاثينيات بكثير، حيث جاء "مستوى الراتب غير المرضي" في المركز الأول.

أما من هم في الخمسينيات من العمر، فتمثلت الأسباب الرئيسية لاستقالهم في الضغوط التي تفرضها شركاتهم لاستقالتهم بنسبة 25 بالمائة، أي أنهم استقالوا ليس بناء على رغبتهم وإنما بسبب ضغوط خارجية. وتلتها "الرغبة في محاولة التحدي للنجاح في عمل جديد" بنسبة 23.3 بالمائة، وهذه الإجابة جاءت في المركز الأول في إجابات الناس في الستينيات من العمر أيضا.

وأجاب 92.3 بالمائة من المشاركين بأنهم يبحثون حاليا عن عمل جديد. وردا على سؤال "كم مدة مرت منذ الاستقالة؟"، جاءت الإجابة "أقل من ثلاثة شهور" في المرتبة الأولى بنسبة 38.4 بالمائة. ويظل 8.8 بالمائة يبحثون عن عمل لمدة أكثر من عام وأقل من عامين، و9.6 بالمائة يبحثون عن العمل لأكثر من عامين.