الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

دعم صناعة الألعاب الكمبيوترية في البلاد

2019-06-06

الأخبار

ⓒ Yonhap News

زار وزير الثقافة والرياضة والسياحة الكوري " بارك يانغ أو" حديقة " رول" وسط العاصمة سيول حيث أكد أن الحكومة ستدعم دعما كاملا صناعة الألعاب الإلكتروتية مضيفا أنها ستعد بدائل موضوعية بعد تصنيفها ضمن قائمة الأمراض. وتعتبر الزيارة تعبيرا عن رغبة الحكومة في حماية صناعة الألعاب الإلكترونية.

وتجدر الإشارة إلى أن حديقة "رول " هي عبارة عن ملعب متخصص بالرياضة الإلكترونية بحيث افتتحتها شركة "ليوت غاميز" المتخصصة في تطوير الألعاب عبر شبكة الإنترنت في عام 2018. وتوجد خشبة مسرح كبيرة وسط الملعب الذي يضم حوالي أربعمائة مقعد للمتفرجين ليسمح للمشاهدين بالتمتع بمشاهدة الألعاب الإلكترونية بشكل حي عبر شاشة ضخمة دون أي عائق. وأصبحت حديقة رول مركزا للرياضة الإلكترونية ليس فقط في البلاد بل أيضا في العالم.

و تطورت هذه الآيام الألعاب الإكترونية إلى لعبة من الألعاب الرياضية بحيث تم إدخال الرياضة الالكترونية طورالمنافسة بإستخدام أجهزة الكمبيوتر والشبكة وغيرها من أجهزة الفيديو. وتحتاج ممارسة الرياضة الالكترونية إلى الذكاء والقدرة الجسدية في آن واحد.

وبعد إنشاء الاتحاد الكوري للرياضة الالكترونية في عام 2001، تم تنظيم إدارة اللاعبين وقواعد المنافسات وتنظيم المسابقات مما أسهم في إستقرارالرياضة الإلكترونية كلعبة شعبية وأصبحت كوريا دولة قيادية في الألعاب الإكترونية العالمية.

ولكن الرياضة الإلكترونية تواجه الآن تحديا كبيرا لأن منظمة الصحة العالمية أدرجت الإدمان عليها ضمن قائمة الأمراض.

تعتبر الرياضة الالكترونية بشكل واضح نوعا من الرياضة ولا يمكن أن تتساوى مع الإدمان على الألعاب الإلكترونية ولكنها تبقى ألعابا إلكترونية بلا شك ولا يمكنها أن تتحرر من الأفكار السلبية المتعلقة بالإدمان.وإذا إنتشر الوعي بهذه المسالة ستتراجع الرياضة الإلكترونية أيضا.

وفي هذا الصدد قال الوزير باك إنه سيعد بدائل حكيمة. ولم تظهر ملامح البدائل بعد.

وتشهد كوريا جدلا بين موافق و معارض فيما يتعلق بإعطاء مفهوم خاص للإدمان على الألعاب الإلكترونية. ولكن مناقشة المسألة لم تبدأ بالفعل. وهناك إختلافات كبيرة بين الوزارات ذات الصلة في داخل الحكومة بحيث تراها وزارة الثقافة والرياضة والسياحة من الرياضات الإلكترونية بينما تراها وزارة الصناعة والتجارة والطاقة صناعة إلكترونية. أما وزارة الصحة والرفاهية فتعتبرها مسألة صحة عامة.

ويتزايد قلق صناعة الألعاب الإلكترونية من خسارة تريليونات الوون في هذه الصناعة وتراجعها بسبب تصنيفها كمرض. كما تزايد القلق في مجال التعليم في الأقسام ذات الصلة وطلابها من المستقبل. فيما يعتقد القائمون على الصناعة الطبية أنه من الضروري القيام بالعلاج الفعال وأنشطة الوقاية بعد هذا التصنيف الجديد. ومع كثرة المواقف تعجز الحكومة على ترتيب وتنسيق الاختلافات بين عديد الوزارات. وتخطط لإيجاد أفضل الوسائل من خلال تكوين لجنة من القطاعين العام والخاص.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;