الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

احتفال كوريا والجزائر هذا العام بمرور 30 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما

#أخبار كورية عربية l 2020-03-20

لقاء الجمعة

ⓒ Getty Images Bank

تحتفل كوريا والجزائر هذا العام بمرور ثلاثين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما. وبهذه المناسبة السعيدة كتب سعادة السفير الكوري لدى الجزائر "لي اون يونغ" مقالة حول العلاقات الوطيدة بين البلدين في إحدى الصحف اليومية الكورية مؤخرا.

في المقالة وصف السفير "لي" الجزائر بالدولة الإفريقية الوحيدة التي أقامت علاقات الشراكة الإستراتيجية مع كوريا والتي تعمل فيها أكثر الشركات الكورية، مضيفا أن للجزائر قدراتٍ كامنةً مذهلةً من الموارد البشرية المتعلمة إلى جانب الموارد الطبيعية والسياحية الوفيرة.

وأشار أنه بالرغم من إقامة العلاقات بين البلدين بشكل متأخر نسبيا أي في عام ألف وتسعمائة وتسعين إلا أن الشركات الكورية دخلت السوق الجزائرية منذ ثمانينيات القرن الماضي حيث تولت زمام الأمور في بناء البنية التحتية هناك.

وطبقا للسفير الكوري، تعمل حوالي ثلاثين شركة كورية وحوالي ألف عامل كوري حاليا في مختلف أنحاء الجزائر بحيث يكرسون جهودهم في مختلف المجالات بما فيها "إنشاء محطات طاقة حرارية والإشراف والمراقبة التنفيذية لمترو الأنفاق ونظام الجمارك الإلكترونية".

ويقال إن العلاقات الوثيقة بين البلدين لا تقتصر على التعاون السياسي والاقتصادي فقط بل أيضا تشمل ارتفاع موجة الثقافة الكورية "هاليو" بين الشباب الجزائريين. وفي مسابقة تمهيدية للمهرجان العالمي لأغاني "الكي بوب" أقيمت في الجزائر في العام الماضي تحت إشراف السفارة الكورية هناك، شارك حوالي أربعين شابا وشابة جزائرية في مجالي رقصات الكي بوب وأغانيها.

كما قال السفير "لي اون يونغ" إن السفارة الكورية في الجزائر تتيح لخمسة عشر مواطنا جزائريا الفرصة للمشاركة في برامج التدريب على طبخ الأطعمة الكورية التي تنظمها السفارة كل شهر، ولكن حوالي مائة جزائري ظلوا يتقدمون بطلب المشاركة فيها باستمرار.

وأضاف أنه كلما عرضت السفارة فيلما كوريا كل شهر، يتجمع هواة الأفلام الكورية من الجزائريين ليملؤوا جميع المقاعد. وبعد الانتهاء من عرض الأفلام يقيمون طواعية حلقات النقاش حولها مما يشير إلى زيادة محبي الأفلام الكورية هناك. 

وأشار إلى أن مسابقات التحدث باللغة الكورية التي تقيمها السفارة الكورية خلال الأسبوع الكوري في كل عام تشهد مشاركة كبيرة من الجزائريين الذين يتكلمون اللغة الكورية بطلاقة ليتمكنوا من الاستماع إلى المحاضرات الجامعية.

وذكر أنه تولي مهامه هناك قبل عامين بحيث ظل يدعو عددا من الجزائريين حتى الآن لتناول الأطعمة معهم مؤكدا على أنه يشعر بالمزيد من السعادة والسرور كلما دعا الفائزين بالمسابقات إلى المآدب وتحدث معهم باللغة الكورية لمدة حوالي ساعتين.

وذكر أنه يمكن للعلاقات الدبلوماسية أن تحقق مزيدا من التطور عندما يتقارب الناس بعضهم مع بعض ويتزايد تفاهم بعضِهم لبعض. وأعرب عن عزيمته على تكريس جهوده ليلتقي بمزيد من الجزائريين هذا العام من أجل تبادل الأفكار وما في القلوب من خلال تنظيم مختلف أنواع الفعاليات، بما في ذلك الندوات والعروض والمعارض إلى جانب التبادلات رفيعة المستوى.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;