اختارت مجلة "تايم" الأسبوعية الأمريكية الرواية "البنت كيم جي يونغ المولودة في عام 1982" للروائية الكورية "جو نام جو" ضمن قائمة أهم الكتب المائة التي يجب قراءتها في عام ألفين وعشرين، وأعلنت المجلة الأمريكية عن مائة كتاب يجب قراءتها هذا العام عبر موقعها على الإنترنت وتم إدراج الرواية الكورية في قائمة الكتب.

وكانت قد صدرت هذه الرواية في شهر أكتوبر من عام ألفين وستة عشر بحيث حظت برواج كبير بسبب تصوير التمييز الجنسي الذي تعاني منه النساء في المجتمع الكوري المتميز بالسلطة الأبوية. حتى الآن بيعت أكثر من مليون وثلاثمائة ألف نسخة في البلاد وبعد مرور ثلاث سنوات تم عرض فيلم مأخوذ من الرواية وقدمت المجلة الأمريكية الرواية الكورية قائلة إن بطلة الرواية "كيم جي يونغ" وهي بنت وزوجة وأم في آن واحد تستيقظ كشخص مختلف يوميا. أضافت أن هذه الرواية تجعلنا نراجع الأدوار المفروضة ضمنيا على النساء الشابات وتُرجمت هذه الرواية إلى الإنجليزية وقالت صحيفة "نيويورك تاميز" الأمريكية إن بطلة الرواية إمراة عادية جدا وهو لب القضية، هذه الرواية الكورية لقت استجابة كبيرة في دوائر النشر الأجنبية أيضا فقد تم اختيارها كمرشحة لجوائز الكتاب الوطني الأمريكية بالرغم من أنها لم تفز بها بالإضافة إلى ذلك حظت بشعبية كبيرة في مختلف الدول الآسيوية. كما صرحت مكتبة "دانغ دانغ당당" أكبر المكتبات الصينية العاملة عبر الإنترنت بأن النسخة الكورية من الرواية احتلت المركز الأول في مجال الروايات من حيث المبيعات، في اليابان أصبحت الرواية أسرع الروايات الكورية المدرجة في قائمة الكتب الأكثر بيعا وصدرت نسختها اليابانية في عام ألفين وثمانية عشر بحيث بيع أكثر من مائتين وعشرة آلاف نسخة .

قالت صحيفة "سانكي산케이" اليابانية إن ثمانين بالمائة من قراء الرواية نساء وتحظى الرواية برواج كبير بين جميع الفئات العمرية من العشرينيات إلى الستينيات وبعد مرور ثلاثة أيام على صدورها في اليابان احتلت المركز الأول في جدول أكثر الكتب مبيعا في مجال أمازون آسيا أما في التايوان فقد احتلت المركز الأول في جدول أكثر الكتب مبيعا في مجال الروايات حسب موقع الكتب الإلكتروني "ريمو اود리무 오드". الجدير بالذكر أن النسخة العربية قيد إعدادها حاليا وسترى النور قريبا ويتوقع أن تثير النسخة العربية الكثير من التعاطف بين القارئات العربيات.