سلوى أبو شقرا: تخفيف آلام الآخرين عبر منظمة أطباء بلا حدود
2024-04-19
#بانوراما الأخبار الكورية l 2020-11-17
انقضى حوالي عشرة أشهر منذ بدء تفشي جائحة كورونا بحيث أصبح عدد كبير من الموظفين متعودين على ثقافة العمل من المنزل ولكن تبين أن عددا غير قليل منهم يفضلون العمل في شركاتهم حيث قالوا إن عدم الذهاب إلى الشركات وفقا لنظام العمل من المنزل يتعبهم أكثر، معربين عن التعب الشديد بسبب زيادة وقت العمل، في مسح أخير جرى على ألف موظف كوري أعرب أربعون بالمائة منهم عن تفضيل نظام العمل في المكتب.
ومن أهم الأسباب في الإرهاق المفرط الناتج عن العمل من المنزل الإفراط في التواصل من المفارقة أن القلق من انخفاض التواصل وكفاءة العمل بالمقارنة مع العمل في المكاتب يجعل من الموظفين يتواصلون بشكل مفرط ونتيجة لذلك يتم الإفراط في استخدام وقت وطاقة الموظفين. في هذا السياق قالت المديرة "كانغ دا اون 강다은 " في شركة "مونداي دوت كوم먼데이닷컴" إن معظم مشاكل انخفاض الكفاءة والإرهاق المتسببة في بيئة العمل من المنزل ترجع إلى الإفراط في التواصل وليس نقص التواصل مضيفة أنه من أهم الأمثلة على ذلك، اجتماعات الفيديو والتقارير عبر الإيميلات غير الضرورية، يطلب الرؤساء من أتباعهم إعداد مختلف التقارير التي لم يطلبوها سابقا بما في ذلك تقارير دوام العمل وأماكن وجودهم وغيرها بواسطة مختلف الوسائل المتاحة، فيجب عليهم الاستجابة للمهام الهامشية التي تدل على أنهم يعملون بإخلاص.
في هذا السياق قال مؤظف يعمل في مؤسسة عامة بسيول إنه يعاني من الضغوط النفسية لأنه يحافظ على الاستعداد الدائم للعمل طوال اليوم بحيث يرسل تقارير حول مواقع وجودهم عدة مرات يوميا ويرد على كل الرسائل فورا ذكر أنه إذا عمل في شركته يمكنه شرب القهوة والتدخين ولكن عندما يعمل من منزله لا يستطيع التأخر عن الرد على رسائل الإيميل، مضيفا أنه ذات مرة شعر بالقلق وهو يدخل الحمام ولهذا فقد أحضر حاسوبه النقال إليه، ولمعالجة هذه المشكلة يقبل عدد من الشركات الكورية على تطبيق مختلف الوسائل. واقترح الخبراء في إدارة الموارد البشرية عدة طرق لمعالجة الإرهاق والاكتئاب الناتجين عن العمل من المنزل ومنها وضع الحدود الواضح بين العمل والحياة وتوزيع العمل الشفاف ووضع أولويات العمل، وتعزيز الاهتمام بالصحة النفسية للموظفين، يبدو أن مشكلة كورونا لن تنتهي في القريب العاجل مما يعني زيادة وقت البقاء في البيوت ويعتقد أن وضع الحدود بين العمل والحياة مهم للجميع.
2024-04-19
2024-04-12
2024-04-12
يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;