ⓒ YONHAP News

من المتوقع أن يتم إعداد نظام حفظ وإدارة المعلومات عن إصلاح واكتشاف الآثار التراثية والثقافية بعد رقمنتها حتى عام ألفين وثلاثين، كما سيكون بإمكان الكوريين المقيمين في مختلف أنحاء البلاد الاستمتاع بها عن بعد بواسطة خدمة زيارة القصور الملكية باستخدام تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز، في هذا السياق قالت وزارة التراث الثقافي  إنها تنفذ الإستراتجية المستقبلية للتراث الثقافي باعتبارها إستراتيجية متوسطة وطويلة المدى في مجال التراث الثقافي من أجل التغلب على أزمة الوباء والتعامل مع التغيرات الاجتماعية الجديدة وتضم هذه الاستراتيجية العشرية سبعة مشروعات رئيسية أولها يتمثل في إرساء قاعدة الإبداع الرقمي للتراث الثقافي من خلال رقمنة جميع المعلومات ذات الصلة وطرق العمل، لهذا فإن الوزارة ستقوم ببناء سد للبيانات الخاصة للتراث الثقافي وتوفير مساحة رباعية الأبعاد للتمتع بالتراث الثقافي حسب العصور باستخدام الذكاء الاصطناعي.

كما قالت الوزارة إنها تعمل على بناء نظام للوقاية والإدارة قائم على التكنولوجيا المتقدمة من أجل إدارة التراث الثقافي بشكل آمن باستخدام التكنولوجيا الرقمية المتقدمة بما في ذلك إنترنت الأشياء والرادارات وتسعى أيضا إلى توفير محتويات العلاج بالتراث الثقافي عن بعد وإيجاد فرص العمل في مجال الصناعة الجديدة القائمة على التراث الثقافي ومن ناحية أخرى ذكرت الوزارة أنها ستنفذ مشروع "دعم استغلال محتويات التراث الثقافي بالصيغة الملموسة" من خلال إدخال الروبوتات الشارحة من الذكاء الاصطناعي إلى جانب تقديم خدمة زيارة القصور باستخدام الواقع الافتراضي والواقع المعزز.

كما تتضمن الإستراتيجية تنمية ودعم الشركات المتخصصة في التراث الثقافي والتي تتعاون مع سكان المناطق في أعمال الحفظ والاستغلال من أجل تفعيل التقاسم والتعايش، وقالت الوزارة إن جائحة كورونا جعلتنا نفضل الطرق عن بعد ونحتاج إلى التقنيات الرقمية أكثر من أي وقت مضى، مضيفة إلى أنها وضعت اتجاه تطوير سياسة التراث الثقافي من خلال جمع الآراء من الخبراء الخارجيين والعاملين في ميادين التراث الثقافي.