الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

تعاطف كبير مع حالة ممثلة كورية مشهورة مقيمة في فرنسا

#بانوراما الأخبار الكورية l 2021-02-17

سيول بانوراما

ⓒ Getty Images Bank

نُشر مؤخراً مقال على موقع البيت الأزرق في اليوم الخامس من هذا الشهر، وسرعان ما أصبح موضوعا ساخنا في جميع أنحاء البلاد. حيث كان مقالا صادما يتحدث عن ممثلة كورية مشهورة مقيمة في فرنسا كانت تعاني من الخرف والسكري بينما أهملها زوجها وابنتها. وقد تم إخفاء الأسماء الحقيقية للبطلين في القضية، ولكن استنادا إلى محتوى المقال، استنتج الجمهور على الفور أنها كانت قصة الممثلة "يون جونغ هي" وعازف البيانو "بيك كون وو". 

وبعد الزواج في عام 1976، كانت زوجته "يون" ترافق زوجها "بيك كون وو" دائما في عروضه في الخارج، وتظهر مظهرا وديا، وكان هذان الاثنان معروفين للجمهور كزوجين ودودين. ومع ذلك، فإن هذه القضية أثارت ضجة الجمهور بغض النظر عن الحقائق أم لا. وذلك لأن هذا المقال يقول إن الزوجين منفصلان حاليا، وعلى الرغم من حقيقة أن "يون" تعاني من الخرف ومرض السكري، إلا أن أسرتها أهملتها وحرمتها من حقوقها الإنسانية الأساسية. وردا على ذلك، أصدرت الوكالة المحلية لزوجها "بيك" بيانا نفت فيه ما أسمته بـ "المحتوى الخاطئ الذي لا أساس له من الصحة". وعند وصول هذا الخبر، واصل مستخدمو الإنترنت النقاش، مدافعين عن كاتب المقال، أو عن زوجها "بيك".

ومع ذلك، هناك أيضا العديد من ردود الفعل السلبية، قائلة: "لماذا قمتم بنشر قضية متعلقة بشؤون أسرة على موقع البيت الأزرق؟" وعلى عكس نية كاتب المقال الذي حاول إثارة اهتمام الناس والحصول على مساعدة الحكومة بشأن مشكلة السيدة "يون"، تتزايد أصوات الانتقادات لنشر أمور شخصية في فضاء الاتصال بين الحكومة والمواطنين.

تجدر الإشارة إلى أن موقع البيت الأزرق هو موقع عام للاستماع إلى أصوات الجمهور فيما يتعلق بشؤون الدولة الحالية، ويعمل بوعد بأن الحكومة ومسؤولي البيت الأزرق سيستجيبون للالتماسات التي تتلقى أكثر من 200 ألف موافقة خلال 30 يوما. في الحقيقة، القضايا الاجتماعية المختلفة مثل "قضية الجرائم الجنسية في غرفة دردشة جماعية" أصبحت معروفة للجمهور على نطاق واسع من خلال نظام الالتماسات للبيت الأزرق، والذي تم تشغيله على مدار السنوات الثلاث الماضية.

وبالإضافة إلى ذلك، أدت أصوات الناس إلى تغييرات جوهرية في النظام، مثل سن قانون "يون تشانغ هو" لتعزيز معايير العقوبة على السائقين المخمورين من خلال الالتماسات العامة. ولكن للأسف، مع استمرار ظهور الأشخاص الذين يرغبون في الإبلاغ عن القضايا على موقع البيت الأزرق، حتى الأمور الشخصية، تزداد الأصوات التي تشكو من التعب أو المطالبة بتحسين النظام. لذلك، من أجل أن يصبح نظام الالتماسات الوطنية للبيت الأزرق منصة اتصال قوية بين المواطنين والحكومة، هناك حاجة إلى إصلاحات إضافية. 

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;