الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

فوز الممثلة الكورية يون يو جونغ بجائزة أفضل ممثلة مساعدة في حفل جوائز الأوسكار

#بانوراما الأخبار الكورية l 2021-04-27

سيول بانوراما

ⓒ YONHAP News

فازت الممثلة الكورية "يون يو جونغ" البالغة من العمر ثلاثة وسبعين عاما بجائزة أفضل ممثلة مساعدة في الدورة الثالثة والتسعين من حفل توزيع جوائز الأوسكار التي أقيمت أول من أمس الأحد. وتسلمت يون الجائزة، التي فازت بها عن دورها في فيلم "ميناري"، في الحفل الذي أقيم في محطة يونيون 유니언 بمدينة لوس أنجليس الأمريكية. وأبدت وسائل الإعلام المحلية والأجنبية اهتماما كبيرا بفوزها قائلة إنها كتبت تاريخا آخر في جوائز الأوسكار.

وقالت وكالة رويترز للأنباء إن الممثلة الكورية لعبت دور المسنة سونجا التي هاجرت من كوريا إلى أمريكا من أجل مساعدة ابنتها وزوجها، في الفيلم الذي يتناول فيه المخرج الأمريكي ذو الأصل الكوري "لي آيزاك جونغ리 아이삭 정 " تجربته الذاتية. وأضافت أن يون تم ترشيحها لجائزة الأوسكار لتصبح أول ممثل كوري في هذا المجال ثم نالت الجائزة أخيرة. وأوضحت أن الممثلة الكورية  ظلت تلاقي رواجا في قطاع صناعة الأفلام الكورية خلال عدة عقود وخاصة لعبت أدوار شخصيات ذكية وذات دلالات كبيرة.

في هذا السياق، أثارت مزحة ذكية ذات دلالة خاصة ألقتها الممثلة "يون يو جونغ" بعد حصولها على جائزة أفضل ممثلة مساعدة في حفل الأوسكار اهتماما كبيرا وساخنا. حيث أن حسها الفكاهي الذي ينتقد التمييز العنصري في المجتمع الغربي تلألأ في حفل الأوسكار أيضا. ففي لقائها مع بعض المراسلين بعد الفوز بالجائزة، تلقت سؤالا غير مؤدب يقول " أي كلام تبادلت مع الممثل الأمريكي "براد بيت"؟ أي رائحة شممتها منه؟، فضحكت يون وهي تقول بشكل قاطع "لم أشمه، لست كلبة". ورغم أن قولها عبارة عن فكاهة أثارت ضحك الجمهور إلا أنها أشارت بشكل حاد إلى أن السؤال غير مؤدب وغير معقول. وبعد ذلك تابعت يون قولها حول الممثل "براد بيت" الذي اصطحبها خلال فوزها بالجائزة وهو أيضا منتجَ فيلم "ميناري"، إنها لم تصدق عندما نادى اسمها وأنها لم تر أي شيء لبضع ثوانٍ. كما لم تنس أيضا إبداء التواضع والكرامة قائلة إنها تعتقد أن الأمريكيين يعاملون الممثلين الكورييين معاملة خاصة معربة عن جزيل الشكر. 

تجدر الإشارة إلى أنها كانت قد قالت في حفل توزيع جوائز الأوسكار البريطانية الذي أقيم في الحادي عشر من هذا الشهر إن جميع الجوائز ذات معنى ولكن جائزتها هذه ذات معنى أخص لأنها فازت بها من البريطانيين المعروفين بالغرور. كما قالت في مقابلة أجرتها مؤخرا مع مجلة "فوربس 포브스" الأمريكية إن ولديها أمريكيان من أصل كوري وأن ابنها المقيم في مدينة لوس أنجليس قلق من رحلتها إلى هناك مما يدل بشكل غير مباشر عن القلق من جرائم الكراهية ضد الآسيويين التي تنتشر في أمريكا.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;