ⓒ Getty Images Bank

اتضح أن ثمانية من بين كل عشرة موظفين كوريين لا يعتبرون شركاتهم الحالية الشركات الوحيدة في حياتهم. جاء ذلك في مسح أجرته شركة "جاب كوريا" على سبعمائة وواحد وسبعين موظفا كوريا يوم السابع والعشرين من شهر مايو الماضي استفسرت فيه عما إذا كانوا يعتقدون أن شركاتهم الحالية هي الشركات الوحيدة في حياتهم. وأجاب ثمانية من بين كل عشرة موظفين بأنهم لا يعتقدون بذلك. وحول الأسباب، أجاب ستة وأربعون بالمائة منهم بأن شركاتهم الحالية لا تؤمنهم حتى سن التقاعد. كما أجاب خمسة وأربعون بالمائة منهم بقلة الرواتب مقارنة مع كمية المهام، بينما أجاب أربعون بالمائة منهم بانخفاض رفاهية الشركات.

أما أربعة وثلاثون بالمائة منهم فقد أجابوا بأنهم يستعدون حاليا لإنشاء مشروعاتهم الخاصة أو الانتقال إلى شركات أخرى. من ناحية أخرى بلغت نسبة الموظفين الذين يعتبرون شركاتهم الحالية هي الشركات الوحيدة في حياتهم تسعة عشر بالمائة. وحول أسباب ذلك أجاب ثمانية وثلاثون بالمائة منهم بأنهم يقومون حاليا بما كانوا يريدونه. كما أجاب ثلاثة وثلاثون بالمائة منهم بأنهم يحبون زملاءهم في الشركات التي يعملون فيها حاليا، بينما أجاب اثنان وثلاثون بالمائة منهم بأن رفاهية الشركات تعجبهم. وأجاب واحد وثلاثون بالمائة منهم بأنهم راضون عن شروط رواتبهم. 

واتضح في هذا المسح أن أهم الشروط للشركات الوحيدة في حياة الموظفين هو مستوى الرواتب السنوية، حيث اختار هذه الإجابة خمسة وسبعون بالمائة منهم. وتلاه مستوى الرفاهية بخمسة وستين بالمائة، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة بثلاثة وخمسين بالمائة. كما تبين أن مفهوم الشركات الوحيدة في الحياة يترجم إلى الاهتمام بالارتقاء في المناصب. وحول سؤال عن وجود اهتمام بالترقية في شركاتهم الحالية أجاب واحد من بين كل ثلاثة موظفين بأنهم لا يهتمون بذلك. وحول أسباب ذلك أجاب أربعة وستون بالمائة منهم بأنهم لن يعملوا في شركاتهم الحالية طوال حياتهم.

علاوة على ذلك أجاب تسعة وثلاثون بالمائة منهم بالصعوبات في ترقية المناصب، بينما أجاب ثمانية وثلاثون بالمائة منهم بأن ساعات تطوير المواهب الذاتية أهم. وأجاب ستة عشر بالمائة منهم بأنهم يهتمون بالأسهم والعملات الرقمية وليس بالترقية،  بينما أجاب أربعة عشر بالمائة منهم بأنهم لا يريدون المنافسة مع زملائهم.