ⓒ Getty Images Bank

هذه الأيام أصبح مفهوم البيئة والمجتمع والحوكمة قضية ساخنة لإدارة الشركات، حيث تبين أن أنشطة الشركات تؤثر بالفعل على رغبة المستهلكين في شراء المنتجات. وكانت قد أجرت غرفة الصناعة والتجارة الكورية مؤخرا مسحا على ثلاثمائة مواطن كوري للتعرف على وعي الشعب بإدارة البيئة والمجتمع والحوكمة ودور الشركات. وقال ثلاثة وستون بالمائة منهم إن أنشطة البيئة والمجتمع والحوكمة للشركات تؤثر عليهم في شراء المنتجات. كما أجاب سبعون بالمائة منهم إنهم جربوا عن قصد عدم شراء المنتجات التي أنتجتها الشركات السلبية في هذا المجال.

بالإضافة إلى ذلك، أجاب ثمانية وثمانون بالمائة منهم بأنهم مستعدون لدفع المزيد من المال لشراء المنتجات التي تنتجها الشركات الجيدة في هذا المجال، بما في ذلك صداقة البيئة والمساهمة المجتمعية وتفضيل العمال بالمقارنة مع نفس النوع من المنتجات التي تنتجها الشركات غير الجيدة في هذا المجال. وحول أكثر الموضوعات التي لا تجيد الشركات التعامل معها في مجال البيئة والمجتمع والحوكمة، اختار واحد وأربعون بالمائة منهم بهيكل الحوكمة بينما اختار خمسة وثلاثون بالمائة منهم البيئة، واختار أربعة وعشرون بالمائة منهم المجتمع. وحول أهم القضايا في مجال البيئة والتي يتوجب على الشركات إيلاء الاهتمام بها، اختار سبعة وثلاثون بالمائة منهم تلوث البيئة الناتج عن الإفراط في استخدام المواد البلاستيكية. واختار واحد وعشرون بالمائة منهم سرعة وتيرة تغير المناخ بينما اختار عشرون بالمائة منهم الهرمونات البيئية. 

وحول مجال المجتمع اختار اثنان وثلاثون بالمائة منهم نقص فرص العمل. واختار واحد وثلاثون بالمائة منهم حقوق العمال وسلامتهم، بينما اختار أربعة عشر بالمائة منهم استقطاب الدخل. وحول أهم القضايا في مجال الحوكمة التي يتوجب على الشركات إيلاء الاهتمام بها اختار ستة وثلاثون بالمائة منهم توريث حق الإدارة بشكل غير لائق، بينما اختار ثلاثة وعشرون بالمائة منهم عدم أخلاقية كبار المسؤولين في الشركات. وحول سؤال عن ماهية دور الشركات، أجاب واحد وخمسون بالمائة منهم بالسعي وراء مصلحة أصحاب الأسهم وجميع مكونات المجتمع. وردا على سؤال آخر حول الأولويات العليا للوفاء بدور الشركات، أجاب اثنان وثلاثون بالمائة منهم بإنتاج منتجات جديرة بثقة المستهلكين.