الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

بيان سيول الختامي لقمة بي فور جي للمستقبل الأخضر

2021-06-05

الأخبار

ⓒYONHAP News

اختَتمت قمة "بي فور جي" أعمالها يوم الاثنين الماضي بعد يومين من انعقادها في سيول، تحت شعار "تحقيق رؤية الحياد الكربوني من خلال التعافي الأخضر الشامل".

وأصدرت الدول المشاركة بيانا ختاميا يضم التدابير المتعلقة بالحياد الكربوني من خلال التعافي الأخضر الشامل، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق ذلك الغرض.

ودعا الرئيس الكوري "مون جيه إين" في كلمة ألقاها في حفل الاختتام، دول العالم إلى الالتزام الفوري بالجهود الرامية إلى تحقيق التعافي الأخضر، معربا عن أمله في أن يكون الوقت الراهن نقطة انطلاق لمشاركة جميع الجنس البشري في العمل المناخي الذي يستهدف خلق مستقبل أخضر. 

 وكانت قمة "بي فور جي" أول قمة متعددة الأطراف خاصة بالشؤون البيئية تعقد في كوريا الجنوبية، وهي الثانية من نوعها منذ انعقاد القمة الأولى في شهر أكتوبر من عام 2018 في الدانمارك. وقد شارك فيها عبر الفيديو قادة 50 دولة، ورؤساء أكثر من 20 هيئة دولية.

الجدير بالذكر أن قمة "بي فور جي" هي قمة "المشاركة من أجل النمو الأخضر والأهداف العالمية لعام 2030"، وتعد مجموعة استشارية دولية متعددة الأطراف تستهدف تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لإيجاد حلول شاملة بشأن مواجهة تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة.

وأكدت الدول المشاركة على أهمية الدور الذي ينبغي أن تقوم به الدول المتقدمة لتحقيق التعافي الأخضر الشامل، كما أكدت على ضرورة تقديم مساعدات للدول النامية لتمكنها من المشاركة في الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق المستقبل الأخضر.

ووصف بيان سيول تغير المناخ بأنه "أزمة تشكل تهديدا خطيرا على مستوى العالم"، بشأن القضايا ذات الصلة ليس فقط بالشؤون البيئية، بل وأيضا بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، بالإضافة إلى حقوق الإنسان.

وأكد البيان على أهمية التعاون الدولي للتحول إلى الطاقة النظيفة من خلال زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة، مثل طاقة الشمس والرياح، ضمن الجهود الرامية إلى حل أزمة تغير المناخ.

ومن بين التدابير التفصيلية لمواجهة تغير المناخ، الإلغاء التدريجي لمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم، ووقف التمويل العام لبناء ذلك النوع من المحطات في الخارج، إلى جانب تشجيع استخدام الهيدروجين النظيف في المجالات التي من يصعب فيها تخفيف الكربون.

وفيما يخص المبادرة التي عرضها الرئيس الكوري "مون جيه إين" بشأن حل مشكلة التلوث البحري، اتفقت الدول المشاركة في قمة "بي فور جي" في سيول على ضرورة التعاون الدولي لحل مشكلة التلوث البحري الناجم عن زيادة القمامة البلاستيكية.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;