وسط المخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا 19، ستفتتح أولمبياد "طوكيو" في اليابان في الثالث والعشرين من شهر يوليو الحالي. أن اسم هذه الدورة الرسمية هي دورة طوكيو لعام 2020، لكنها تقام في عام 2021، بسبب جائحة كوفيد 19 في كل أنحاء العالم. سوف يدخل حوالي عشرة آلاف من اللاعبين القادمين من دول العالم، للتنافس الشرس الذي سيستمر 17 يوما في 33 نوعا من الرياضة، للحصول على 339 ميدالية ذهبية. تخطط الحكومة اليابانية لتطبيق إجراءات الحجر الصحي الصارم على اللاعبين والمراسلين والمتفرجين. حيث سيكونون منعزلين بعضهم البعض، ومع السماح للمتفرجين المحليين فقط بمشاهدة المباريات. تتركز عيون وسائل الإعلام على حفل الافتتاح لأن المحتويات التفصيلية، لن تكشف عنها إلا قبل بضع ساعات قبل لحظة الافتتاح، خاصة هوية حامل الشعلة الأولمبية. يذكر بأن هذه الألعاب الأولمبية ستحمل معنى خاصا لجميع شعوب العالم، حيث ستنعقد وسط جائحة كوفيد 19، كما يُتوقع أن يحمل حفل الافتتاح وإشعال الشعلة الأولمبية، رسالة التضامن والتفاهم بغض النظر عن الجنسيات والديانات والألوان، إلى جانب توحيد الجهود المبذولة من أجل التغلب على الفيروس معا. أما تميمة الأولمبياد فهي إنسان آلي يحمل اسم "ميرايتووا"، ويعني باليابانية، المستقبل الأبدي، للتفاؤل بالمستقبل المليء بالأمل الأبدي في قلوب الناس في جميع أنحاء العالم. من ناحية أخرى، تتميز دورة طوكيو بعودة رياضة البايسبول التي انسحبت من الأولمبياد منذ دورة بكين لعام 2008. وهناك بعض الرياضات الجديدة فسوف تظهر في هذه الدورة، بما فيها الكاراتيه، والتسلق والتزلج وركوب الأمواج. ومن أجل تشجيع اللاعبات النساء على المشاركة في المباريات، فقد تمت زيادة عدد أنواع المسابقات للفرق المختلطة في الجودو والدراجات والقوس والنشاب والتراياسلون، بالإضافة إلى مسابقة الزوجي المختلط في كرة الطاولة. كما ستأتي مسابقات البدل المختلط في ألعاب القوى، ومنافسات كرة السلة المصغرة أي ثلاثة مقابل ثلاثة. يهدف المنتخب الكوري إلى البقاء في المراكز العشرة الأولى التي كانت يحتلها منذ دورة أثينا عام 2004، وحتى دورة ريو عام 2016.