رجعت رياضة "البيسبول" إلى ضمن الألعاب الرياضية الأولمبية الرسيمة بعد مرور 13 سنة، والتي يتطلع الفريق الكوري إلى الحصول على الميداليات وتحقيق الإنجازات الجيدة. يذكر بأن آخر الدورة الأولمبية التي شهدنا فيها آخر مباراة في البيسبول، كانت دورة بكين المقامة في عام 2008. وحظى الفريق الكوري في هذه الدورة بالميدالية الذهبية في البيسبول. خاصة كان الفريق الكوري مشهورا بفوز جميع المباريات التسعة بما بيها التمهيديات السبعة ونصف النهائية والمباراة النهائية بالكامل.
حيث بعد معجزة بكين، فيتحدى الفريق الكوري إلى "دراما يوكوهاما"، يتطلع الفريق الكوري إلى كتابة هذه القصة الناجحة مجددا في هذه الدورة الأولمبية.

يذكر بأن البيسبول انسحب من الألعاب الرياضية الأولمبية بعد عام 2008، في الحقيقة فأن البيسبول هي رياضة ليست لها تاريخ قديم، حيث منذ انضمامها إلى الألعاب الأولمبية لأول مرة في دورة برشلونة عام 1992، أجريت المباريات لمدة 5 دورات على التوالي، لكن البلدان التي تشارك في هذه المباريات قليلة.
في الواقع فأن البلدان مثل القارات الأمريكية وشرق آسيا فقط تستمتع بهذا النوع من الرياضة، لذلك في الدورات الأولمبية السابقة، فتسابقت كوريا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوبا في البيسبول للحصول على الميدالية الذهبية. لكن كوبا لم تنجح في الحصول على التأهيل في التمهيديات، مما سوف تتسابق في هذه الدورة، كوريا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية.

من ناحية أخرى، تغير أسلوب إجراء المباريات منذ هذه الدورة. وأصبح معقدا إلى حد ما. حيث تنقسم 6 دول إلى المجموعتين، وأما الفريق الكوري فينصم إلى المجموعة "بي" مع الفريقين الأمريكي والإسرائيلي. بينما ينضم الفريق الياباني إلى المجموعة "أيه" للتسابق مع المكسيك وجمهورية الدومينيكان. ولإجراء من المزيد من المباريات فيما بين هذه الدول القليلة، فستُجري المباراة فيما بين الفرق المهزومة.
واذا فاز أي فريق في المباريتَين في التمهيديات، ثم المباراة نصف النهائية والمباراة النهائية أخيرا، فسيحصل على الميدالية الذهبية بالطبع. بينما حتى ولو هُزم في المسابقتين التمهيديتين، لكنه اذا فاز في المبارايات مع الفرق المهزومة، فلديه امكانية الحصول على الميدالية الذهبية أيضا حسب النتائج.
كما هناك نظام خاص آخر، حيث اذا لم يتمكن أي فريق من المشاركة في المباريات بسبب الفيروس، فستُجري الفرق الباقية فيما بينها.

لقد حظي الفريق الكوري بالميدالية الذهبية في آخر الدورة الأولمبية، فيعزم على البقاء في العرش في هذه الدورة أيضا، لكن اليابان كدولة مستضيفة للدورة، فترغب في الحصول على الميدالية الذهبية أيضا. خاصة فلقد حقق الفريق اليابان إنجازات جيدة في البيسول في الألعاب الأولمبية السابقة، حيث يستعد في اللقاء مع الفريق الكوري في المباراة النهائية.