الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

كوريا تسعى لإنشاء بيئة علمية تساعد على زيادة فرص الفوز بجائزة نوبل

#بانوراما الأخبار الكورية l 2021-10-06

سيول بانوراما

ⓒ YONHAP News

سيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة نوبل بالتناوب من الرابع إلى الحادي عشر من هذا الشهر. هذا العام، كان قد تم اختيار "هو وانغ لي"، الأستاذ الفخري في جامعة كوريا، والذي يُطلق عليه اسم "Pasteur" الكوري، كمرشح لجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب، ولكن للأسف لم يحصل على الجائزة. حيث ذهبت جائزة هذا العام إلى ديفيد جوليوس، أستاذ علم وظائف الأعضاء في جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وأردم باتابوتيان، أستاذ علم الأعصاب في معهد سكريبس في الولايات المتحدة.

تجدر الأشارة الى أنه لم يفز أي شخص في كوريا بجائزة نوبل منذ أن حصل عليها الرئيس الراحل كيم ديه جونغ كأول كوري يحصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2000. وتم ذكر كوريا باستمرار كمرشح لجائزة نوبل في العلوم في كل فئة، ولكن لسوء الحظ، فشلت في كل مرة. حيث أنه من الصعب تحليل سبب فشل كوريا في الفوز بجائزة نوبل في العلوم بدقة في كل مرة، لأن لجنة نوبل لا تكشف عن معايير التحكيم على الإطلاق. بالطبع، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن أبحاث العلوم والتكنولوجيا الكورية بدأت بجدية في السبعينيات والثمانينيات، ولم يكن هناك سوى القليل من الوقت لتحقيق إنجازات. ومع ذلك، تتزايد أصوات التأمل الذاتي لأن "الثقافة البحثية المتخلفة" في كوريا قد أعاقت جائزة نوبل. على الرغم من أنه يتم ذكر الكوريين باستمرار كمرشحين لجائزة نوبل في العلوم كل عام. وهذا العام، ورد اسم الأستاذ بجامعة كوريا "هو وانغ لي" ضمن قائمة العلماء المحتمل فوزهم بها. وكان قد اكتشف عالم الأحياء الدقيقة الكوري البروفسور هو وانغ لي أول مسببات أمراض الحمى النزفية المعدية والجهاز المناعي في العالم، وطوّر "Hanta Vax" كلقاح الحمى النزفية الوبائية لأول مرة في العالم. وتقديرا لهذه الإنجازات، تم ذكره كمرشح قوي لجائزة نوبل لهذا العام في علم وظائف الأعضاء أو الطب.

من ناحية أخرى، بدأت الحكومة الكورية في دعم البحث العلمي بنشاط، حيث ضاعفت ميزانية دعم البحوث الأساسية من 1.26 ترليون وون في 2017 إلى 2.52 ترليون وون العام القادم. وبالإضافة إلى ذلك، أعدت خطة دعم دورة الحياة الكاملة للعلماء الشباب من تقديم المنح الدراسية الوطنية إلى دعم البدء. وفي الآونة الأخيرة، قامت المؤسسة الوطنية للبحوث، وهي منظمة دعم الأبحاث والأكاديمية الوطنية، بمقارنة ثقافة البحث في الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، وهي دول أنتجت العديد من الفائزين بجوائز نوبل، مع واقع كوريا، ومن ثم أعلنت عن المزايا والعيوب والتحسينات. ووفقا لذلك، فإن مهام كوريا تشمل: "التغلب على ثقافة الخوف من البحث"، و"خلق بيئة بحثية طويلة الأمد ومستقرة"، و"توسيع استقلالية البحث الجامعي"، و"بناء ثقافة بحثية بقيادة القطاع الخاص". وعند المقارنة مع حالة الدول الأخرى، سنجد أن اليابان تولي أهمية كبيرة لثقافة بحثية متساوية وحرة، بينما تولي الولايات المتحدة أهمية كبيرة لضمان "حرية البحث"، مثل التحرر من مجموعات الضغط والحرية من تحقيق النتائج قصيرة المدى.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;