ⓒ Getty Images Bank

 يبدو أن العالم كله يحلم برحلة إلى سيول. ففي مسح أجرته مؤسسة سيول للسياحة على تسعة آلاف ومائة وواحد وثمانين شخصا بسبع لغات في الفترة ما بين الأول والتاسع عشر في شهر نوفمبر الماضي، قال اثنان وتسعون بالمائة من المشاركين الأجانب إنهم على استعداد للسفر إلى سيول كما أجاب خمسة وتسعون بالمائة من الكوريين بأنهم سيسافرون إلى سيول حتى لو كان السفر إلى الخارج ممكنا، كما قدم كل من المسافرين المحليين والأجانب إجابات حذرة على السؤال عن موعد السفر إلى الخارج في المستقبل. 

 فقد قال أربعة وثلاثون بالمائة من الأجانب إنهم سيسافرون إلى الخارج في حالة "الإعفاء من إجراءات الحجر الصحي للوافدين من الخارج" كما أجاب ستة وعشرون بالمائة من الكوريين بأنهم سيسافرون إلى الخارج بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن انتهاء كورونا.

  السفر إلى الخارج ليس بأمر سهل بسبب طول أمد جائحة كورونا في مختلف أنحاء العالم. إذن كيف يُرضِي المسافرون في جميع أنحاء العالم رغباتهم الشديدة في السفر؟ أجاب كل من المشاركين المحليين والأجانب أنهم يستبدلونه بالسفر المحلي والضواحي. وفي ظل صعوبة السفر إلى الخارج، زادت نسبة استهلاك المحتويات الرقمية ذات الصلة بالسفر، أجاب ثمانية وثلاثون بالمائة من الكوريين وستة وأربعون بالمائة من الأجانب بأنهم يلبون رغبات سفرهم من خلال المحتويات الرقمية، مثل مقاطع الفيديو. وحول أكثر الأنشطة التي يودون القيام بها في سيول، اختار أربعة وثلاثون بالمائة من الأجانب "زيارة النقاط الساخنة المحلية، بينما اختار ستة عشر بالمائة منهم "زيارة المعالم الثقافية"، كما اختار خمسة عشر بالمائة "الرحلات إلى معالم تاريخية".