ⓒ Getty Images Bank

من المتوقع أن تقوم هيئة التعليم التابعة لبلدية سيول بتزويد الطلاب الجدد بأجهزة ذكية في المدارس الإعدادية، وسيكون الجهاز هذا العام مزوَّدا ببرنامج خاص لإدارة التعلم طوَّرته جامعة سيول الوطنية. وقد أبرم الطرفان مذكرة تفاهم حول الاستخدام الآمن للأجهزة الذكية والتعليم المستقبلي القائم على الذكاء الصناعي في المقر الرئيسي للجامعة في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم. واستهدفت المذكرة توفير بيئة لأنشطة التعليم المدرسي باستخدام منصات التعلم عبر الإنترنت والأجهزة الذكية. ومن المتوقع أن يتم تزويد الأجهزة الذكية المسماة بـ"دي بوت 디벗" ببرنامج "فوكوس بودي포커스버디" الذي طوره قسم هندسة الكمبيوتر في الجامعة. وأوضحت الهيئة أن هذا البرنامج له وظيفة التحكم في أجهزة الطلاب والمدرسين في أثناء أوقات الدروس وحظر المواقع الضارة والتطبيقات غير المتعلقة بأنشطة التعلم. ويمكنه أيضا إدارة الحسابات التي يسجلها الطلاب عبر الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية إلى جانب "دي بوت" بعد الحصول على موافقة أولياء الأمور والطلاب. وكانت الهيئة قد أعلنت عن تنفيذ مشروع "ديبوت" في شهر نوفمبر من العام الماضي وقررت عددا من الوسائل الرامية إلى القضاء على الآثار السلبية الناتجة عن إفراط الطلاب في استخدام الأجهزة الذكية. ويتمحور مشروع "ديبوت" حول تقديم الأجهزة الذكية لجميع الطلاب في الصف الأول والمدرسين في المدارس الإعدائية في سيول بدءا من الفصل الدراسي الأول القادم الذي سيفتتح في مارس. يذكر أن مصطلح "ديبوت" مختصر من الكلمة الانجليزية "ديجيتال" التي تعني رقمي، والكلمة الكورية "بوت" التي تعني صديق، وبالتالي فهو يعني "الصديق الرقمي". وتنفق الهيئة على هذا المشروع حوالي ستين مليار وون، أي حوالي خمسة ملايين دولار، لتقديم الأجهزة إلى الطلاب في الفصل الدراسي الجديد. كما تنوي الهيئة الكشف عن عدد من البحوث المشتركة على المدييْن المتوسط والطويل حول تطوير التعلُّم القائم على الذكاء الصناعي.