ⓒ http://www.diaff.org/

يتم عرض عدد من الأفلام العربية ضمن مهرجان "دياسبورا" السينمائي الذي افتتح يوم الرابع والعشرين من مايو في مدينة إنتشون، ويستمر انعقاده لمدة خمسة أيام. 

وتعني كلمة "دياسبورا"، الشتات وهي مصطلح يطلق على أماكن وجود شعوب مهاجرة من أوطانها في مناطق مختلفة من العالم ليصبحوا مشتتين فيها كمجموعات متباعدة، ويتفاعلوا فيما بينهم بمختلف الوسائل للتنسيق من أجل محاولة العودة إلى أوطانهم .

وعلى هذا الأساس، تتناول الأفلام المعروضة في مهرجان "دياسبورا" آلام ومآسي الذين هاجروا أو لجؤوا إلى مناطق بعيدة عن أوطانهم، ويعيشون حياة غير مستقرة كمغتربين.

ويتم في هذا المهرجان الذي ينعقد تحت شعار "همزة الوصل"، عرض 64 فيلما من 30 دولة، منها 8 أفلام تعرض في كوريا لأول مرة، وذلك ضمن ثلاث فئات، وهي: فئة "دياسبورا العالمية" وفئة "دياسبورا الكورية"، بالإضافة إلى فئة "دياسبورا المثيرة للاهتمام".

ومن بين الأفلام المعروضة، 5 أفلام تتناول حياة اليمنيين واللاجئين اليمنيين، منها فيلم "10 أيام قبل الزفة" من إنتاج المخرج اليمني "عمرو جمال".

ويحكي هذا الفيلم قصة عروسين من عدن كانا على وشك الزواج، وبسبب الحرب التي شنها الحوثيون على عدن في مارس عام 2015، تأخر زواجهما،وخسر العروسان كل نقودهما في النزوح في أثناء الحرب ومواجهة الأزمات التي خلفتها الحرب.

أما فيلم "الحرب الصامتة" فهو فيلم وثائقي قصير من إنتاج المخرج اليمني "سفيان أبولحم"، ويروي قصة حرب اليمن وما جرى خلالها، وآثارها المدمرة على الشعب اليمني.

ويتناول فيلم وثائقي قصير آخر بعنوان "أمل" من إنتاج المخرج البريطاني "نيل جورج"، قصة حياة اليمنيين الذين لجؤوا إلى جزيرة جيجو الكورية.

وستعقد جلسة سؤال وجواب بحضور المشاهدين وثلاثة لاجئين يمنيين ظهروا  في هذا الفيلم، وذلك في الساعة الحادية عشرة و50 دقيقة من صباح  يوم الأحد القادم،أي بعد انتهاء عرض الفيلم مباشرة.

وسيساعد مهرجان "دياسبورا" السينمائي في إنتشون الجمهور الكوري على زيادة فهم آلام ومأساة اللاجئين والمهاجرين عامة، واللاجئين اليمنيين في جزيرة جيجو الكورية بصفة خاصة.