ⓒ http://www.museum.go.kr

قام المتحف الوطني الكوري في شهر ديسمبر من العام الماضي بتحويل المعرض الآسيوي الذي يقع في الطابق الثالث من قاعة المعارض الدائمة في المتحف، إلى معرض للثقافات العالمية يتكون من قسم مصري وقسم لآسيا الوسطى وقسم هندي وقسم لجنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى قسم صيني.

وتم في صالة معرض الثقافات العالمية عرض 531 مادة من الكنوز الثقافية من مختلف دول العالم، منها 94 مادة من الكنوز المصرية القديمة والأثرية المستعارة من متحف "بروكلين" في نيويورك بالولايات المتحدة.

ومن بين الكنوز المصرية المعروضة، مومياء وتابوت ثوثيردس يعتقد أن تاريخهما يعود إلى حوالي 2700 عام، ورأس من الغرانيت للملك بطليموس، وتابوب إيبيس المزين بالذهب والفضة، وتمثال لرمسيس الثالث، وبعض القطع من الكريستال.

ويحظى القسم المصري بإقبال كبير من الجمهور الكوري منذ افتتاحه، حيث قام عدد كبير من الكوريين بزيارته للتمتع برؤية الكنوز الفرعونية المصرية القديمة عن كثب.

ولكن للأسف الشديد، فإن تصاعد انتشار فيروس كورونا في كوريا الجنوبية قد أدى إلى إغلاق المتحف الوطني، الأمر الذي أثار خيبة أمل كبيرة لدى الراغبين في زيارة المتحف للتعرف على التراث الثقافي للحضارة المصرية القديمة.

وفي هذا الصدد، قام المتحف الوطني الكوري بتوفير فرصة للذين لا يستطيعون زيارته بسبب فيروس كورونا، لرؤية الكنوز المصرية القديمة عبر المنصة الإلكترونية للبث التلفزيوني "نيفر تي في".

وقد تم هذا البث على الهواء مباشرة في الساعة السابعة من بعد ظهر يوم الخامس والعشرين من شهر مارس الماضي، حيث قام الباحث الأكاديمي "يون سانغ دوك" المسؤول في القسم المصري في المتحف الوطني الكوري بتقديم شرح حول الكنوز المصرية المعروضة، مع مقدمة البرنامج المذيعة "جين يانغ هيه".

وفي أثناء بث البرنامج، تم التواصل بين الباحث والمشاهدين حيث أجاب الباحث "يون" على الأسئلة التي طرحها المشاهدون حول الحضارة والثقافة المصرية والكنوز المعروضة في المتحف.

كما تم منح كتيب يحتوى على صور للكنوز المصرية المعروضة لـ5 مشاهدين تمكنوا من الإجابة بشكل صحيح على الأسئلة المطروحة عليهم.

نبيلة: ومن المتوقع أن يتم إعادة فتح المتحف الوطني الكوري يوم الاثنين القادم.