الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

احتمال اجتياح موجة تفش ثانية لفيروس كورونا في كوريا الجنوبية وضرورة تعزيز إجراءات الحجر الصحي

2020-08-22

الأخبار

ⓒYONHAP News

وسط احتمال أن تجتاح موجة ثانية من فيروس كورونا كوريا الجنوبية بعد زيادة العدوى الجماعية في سيول ومقاطعة كيونغ كي المحيطة بها، فرضت الحكومة الكورية الدرجة الثانية الإلزامية من مستوى قواعد التباعد الاجتماعي يوم الأربعاء الماضي.

وبموجب القواعد الإلزامية، سيتم حظر كل الاجتماعات والتجمعات والأحداث التي تضم أكثر من 50 شخصا في الداخل، وأكثر من 100 شخص في الهواء الطلق في مناطق سيول وضواحيها حتى يوم الثلاثين من أغسطس الجاري.

كما سيتم حظر المراسيم الدينية في الكنائس، والأحداث الرياضية المحترفة، والمعارض الفنية، وحفلات الزفاق والجنازات واختبارات التوظيف والحفلات الموسيقية والندوات الأكاديمية ، وورش العمل، وغيرها من التجمعات.

وستضطر 12 منشأة عالية الخطورة، بما فيها البارات، والكاريوكي، ونوادي اللياقة البدنية، ومطاعم البوفيه، ومقاهي الإنترنت، لإغلاق أعمالها.

وتُلزِم هذه القواعد الإلزامية بعقد خدمات العبادة للكنائس البروتستانتية باستخدام التقنية الافتراضية عبر الإنترنت دون حضور أتباعها، فيما يُسْمَح للكنائس الكاثوليكية والمعابد البوذية بعقد مراسيمها الدينية بحضور أتباعها على أن تلتزم  بإجراءات الحجر الصحي.

وفي الآونة الأخيرة، شهدت البلاد زيادة كبيرة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، بعد أن استقر الوضع منذ منتصف شهر يوليو الماضي، لدرجة أنه يتم حاليا إجراء مناقشة لرفع مستوى قواعد التباعد الاجتماعي إلى الدرجة الثالثة.

وكان المعدل اليومي للإصابات يقل عن 50 شخصا خلال الفترة من يوم السادس عشر من يوليو وحتى الثالث عشر من أغسطس الجاري، وكان عدد الإصابات لدى الوافدين من الخارج أكثر من الإصابات محلية المصدر.

لكن الوضع تغير منذ الرابع عشر من أغسطس، وارتفع عدد حالات الإصابة الجديدة إلى مستوى 297 حالة يوم التاسع عشر بعد أن كان 166 حالة يوم الخامس عشر، و279 حالة يوم السادس عشر، و197 حالة يوم السابع عشر، 246 حالة يوم الثامن عشر.

والشيء المثير للقلق هو أن حالات الإصابة الجديدة تركزت على مناطق سيول وضواحيها المُكْتَظَّة بالسكان، والأسوأ من ذلك هو أن وتيرة انتشار الفيروس أسرع مما كانت عليه خلال المرحلة الأولى من تفشى الفيروس الذي كان يتركز على مدينة ديغو ومقاطعة شمال كيونغ سانغ.

ويرجع السبب في عدم رفع الحكومة مستوى التباعد الاجتماعي إلى الدرجة الثالثة إلى احتمال أن يؤدي ذلك إلى تباطؤ الاقتصاد الكوري، لكن مازال هناك احتمال لرفع مستوى التباعد الاجتماعي إذا استمر عدد الإصابات في التزايد.

وإلى الآن، لدى سيول وضواحيها عدد كاف من السرائر لاستيعاب المصابين الجدد، ولكن إذا ازداد الوضع سوءا، فقد تواجه نقصا في عدد السرائر.

ودعت السلطات الصحية في البلاد إلى الإلتزام بإجراءات الدرجة الثانية من التباعد الاجتماعي خلال الأسبوعين القادمين ، واصفة الوضع الحالي بأنه أزمة خطيرة للغاية قد تؤدي إلى تعرض البلاد لتفش واسع النطاق في أي وقت.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;