ⓒ Getty Images Bank

تم تعيين يوم لتعريف العالم بملكية كوريا لجزيرة دوكدو وهو "يوم جزيرة دوكدو"، وقد عزمت كوريا على الحفاظ على هذه الجزيرة التابعة لها بلا شك لكن اليابان كانت ولا تزال تصر على ملكيتها باستمرار على الرغم من الوثائق والأوراق التاريخية العديدة التي تؤكد على ملكية كوريا للجزيرة، لكن اليابان لا تقبل ذلك، حتى إنها غيرت اسمها وتطلق عليها اسم "داكيشيما". تجدر الاشارة الي ان كوريا تسعي الي تعريف العالم بسيادة كوريا على هذه الجزيرة، في الحقيقة لا يعرف حتى بعض المواطنين الكوريين عن وجود يوم لجزيرة دوكدو بشكل جيد ولذلك من الأفضل أن تقوم أولا بتعريف الشعب الكوري بيوم دوكدو وأهميته وقيمته وقد أقيمت مختلف الحملات والمناسبات عبر الإنترنت وفي مقدمتها حملة ترويجية للشركات الاجتماعية والناشئة التي تنتج منتجات متعلقة بالجزيرة نظرا لأن هذه الشركات ظلت تنتج منتجات متنوعة ذات صلة لكن بسبب قلة الترويج لا تزال غير معروفة للمواطنين الكوريين اذا عُرفت تلك المنتجات لعامة الناس فسوف يتدفقون إلى شرائها ولذلك من الأفضل الربط بين الشركات ومنتجاتها والمشترين معا خاصة أن هذه الشركات تتبرع بجزء من مبيعاتها إلى إدارة وتنمية جزيرة دوكدو، حتى في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعاني منها نتيجة لجائحة كورونا يجب مساعدة هذه الشركات ليست فقط بالاستفادة من يوم الجزيرة "دوكدو"، بل على مدار السنة وباستمرار.

الجدير بالذكر ان هذه الشركات تبيع دمى وبعض أنواع القهوة وتيشيرتات وكمامات، وغيرها هذه المنتجات تُستخدم في الحياة اليومية كثيرا، وكلما استخدمناها يزداد اهتمامنا بجزيرة دوكدو وشؤونها وترى الجهة المنظمة لهذه المناسبة ضرورة زيادة أنواع المنتجات، وتوسيع سبل ترويجها باستخدام وسائل التواصل الإجتماعي أما إدارة التعليم في مقاطعة "كيونغ كي"، المتاخمة للعاصمة سيول فقد ابتكرت برنامجا تعليميا تجريبيا من خلال لعبة ديجتالية، بحيث يمكن للمتعلم التعرف على موضوعات متعلقة بالجزيرة  مثل الشخصيات البارزة والجغرافيا والأراضي وتاريخ الجزيرة والمصادر الحيوية وتنوي الإدارة ابتكار المزيد من المحتويات الديجتالية المتعلقة بالجزيرة، واستخدامها في جميع المدارس والمراكز التعليمية.