الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

المطاعم الحلال في منطقة إي تيه وان تعاني من ركود بسبب كورونا

#أخبار كورية عربية l 2021-03-05

لقاء الجمعة

ⓒ YONHAP News

كشفت منطقة "يونغ سان غو" في العاصمة سيول في شهر مايو من العام الماضي عن خطة لإنشاء شارع خاص بالأكل الحلال في المنطقة القريبة من مسجد سيول المركزي بحي "إي تيه وان" الذي يشتهر بالمطاعم العالمية المتنوعة، ومنها مطاعم الأكل العربي الحلال.

وبموجب هذه الخطة، كان من المقرر صيانة الشارع المؤدي إلى المسجد من الشارع الرئيسي بتكلفة قدرها حوالي 900 ألف دولار، لمنح شعور لطيف لكل من يقوم بزيارة تلك المنطقة من الكوريين والأجانب بحثا عن الأكل الحلال.

ولكن للأسف الشديد، عرقلت جائحة كورونا التي اجتاحت كوريا الجنوبية والعالم أجمع، تنفيذ تلك الخطة بشكل سلس، وهو ما تسبب أيضا في معاناة أصحاب مطاعم الأكل الحلال في منطقة "إي تيه وان" من صعوبات مالية بسبب انخفاض عدد الزبائن.

ويقول أصحاب المطاعم الحلال في "إي تيه وان" إنهم تعرضوا لمعاناة كبيرة بسبب تداعيات جائحة كورونا، مشيرين إلى أن حجم مبيعات مطاعمهم انخفض بنسبة تتراوح بين 70% و80% بالمقارنة مع المعتاد.

كما أرجعوا السبب في انخفاض حجم مبيعات مطاعمهم إلى إغلاق مسجد سيول المركزي منذ نهاية العام الماضي التزاما بإجراءات التباعد الاجتماعي، مما أدى بالتالي إلى انخفاض عدد المسلمين في المنطقة بالقرب من المسجد بسبب تعليق إقامة الأحداث الدينية، مثل صلاة الجمعة.

تجدر الإشارة إلى أن منطقة "إي تيه وان" كانت قد تعرضت لعدوى جماعية بفيروس كورونا في شهر مايو من العام الماضي، وبالتالي اضطر اتحاد المسلمين الكوريين أن يغلق مسجد سيول المركزي، وهو ما تسبب في انخفاض عدد الزائرين لمنطقة "إي تيه وان"، سواء من الكوريين أو الأجانب.

وقال أحد أصحاب المطاعم الحلال في "إي تيه وان" إن حجم مبيعات مطعمه شهد انخفاضا بنسبة حوالي 80% مقارنة بعام 2019، مشيرا إلى أنه أصبح من الصعب عليه تحمل خسائر مالية شهرية تبلغ بضعة ملايين وون.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه أصحاب الأعمال الصغيرة من الدول العربية، ومنهم أصحاب المطاعم الحلال، صعوبات في الحصول على دعم الإغاثة من الحكومة الكورية، والاستفادة من القروض المقدمة لهم بسبب الحواجز اللغوية وغيرها من الأسباب.

وفي هذا الصدد، قال مسؤول في الوكالة الكورية لإدارة الأسواق التقليدية إن الحصول على دعم الإغاثة لا يفرق بين الجنسيات، ولكن في واقع الأمر لم يتم حتى الآن إعداد أي تنبيهات أو مواقع إلكترونية خاصة بطريقة الحصول على دعم الإغاثة بلغات أجنبية.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;