الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

انتشار هواية تسلق الجبال بين جيل الشباب MZ

#بانوراما الأخبار الكورية l 2021-10-20

سيول بانوراما

ⓒ Getty Images Bank

تحظى رياضة تسلق الجبال بشعبية كبيرة بين الشباب في العشرينيات والثلاثينيات من العمر في كوريا هذه الأيام. على سبيل المثال، الطالبة الجامعية "آن جو يونغ" التي تبلغ من العمر 24 عاما، تسلقت جبل "ناك" بالصدفة في الخريف الماضي، ومن ثم تسلقت 10 جبال خلال عام واحد. وهي منغمسة جدا في تسلق الجبال هذه الأيام لدرجة أنها تسلّقت جبل سوراك، وهو ثالث أعلى جبل في كوريا الجنوبية، لأن تسلق الجبال وحده يمكن أن ينظم الأفكار في رأسها ويسمح لها بالتخلص من قلقها. وفي الآونة الأخيرة، بدأت تحديا جديدا للتبرع لمشروعات المياه والصرف الصحي في أفريقيا من خلال تسلق الجبال. وبالنسبة لها لم يعد تسلق الجبال مجرد هواية، بل صار وقتا للتأمل الذاتي ووسيلة لمساعدة الآخرين.

يُشار إلى أن تسلق الجبال، الذي كان مقتصرا في السابق على الناس في منتصف العمر وكبار السن، قد ظهر مؤخرا باعتباره هواية جديدة لجيل MZ الذين يمثلون جيل الشباب في العشرينيات والثلاثينيات من العمر. كما ظهر مصطلح جديد، هو "등린이" "دونغ ريني"، وهو كلمة مركبة من "تسلق الجبال" و"الأطفال"، وهو مصطلح جديد يشير إلى المبتدئين الجدد في تسلق الجبال. وينشر هؤلاء الشباب في جيل MZ، الذين وقعوا في حب سحر تسلق الجبال، منشورات تشرح بالتفصيل عملية التسلق إلى جانب بعض الصور، على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم. ويتماشى جنون تسلق الجبال لدى جيل الشباب في العشرينيات والثلاثينيات من العمر مع اتجاه جيل MZ، الذي يسعى إلى تحقيق إحساس صغير ولكن واضح بالإنجاز. وبالنسبة لهم، فإن تسلق الجبال هو تمرين يمكنهم القيام به بهدف واضح وهو "الوصول إلى القمة". ويجذب تسلق الجبال المزيد من الاهتمام لأن جيل الشباب يعتبر الصحة والتنمية الذاتية أمرين مهمين، بالتزامن مع الأوضاع في ظل جائحة كورونا. فقبل كورونا، كانوا يعتنون بصحتهم من خلال التمرينات الداخلية مثل البيلاتيس، ولكن بعد تفشي فيروس كورونا صاروا يميلون إلى تفضيل تسلق الجبال الذي يمكن القيام به مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي. وتتجلى أيضا خصائص جيل MZ، الذين يستمتعون بالتحديات، في أسلوب التسلق، حيث إنهم يعطون أفعالهم معنى من خلال مشاركتهم في التحديات المتعلقة بتسلق الجبال ويشاركون في أفعال الخير لمساعدة الآخرين. وتعد حملة "Global 6k Hiking " التي نفذتها منظمة الإغاثة الدولية "ورلد فيجن" إحدى الحملات التمثيلية للمشاركة في التبرعات في أثناء التسلق، وهي عبارة عن برنامج مستوحى من حقيقة أن الأطفال في البلدان النامية يمشون بمعدل 6 كيلومترات يوميا للحصول على المياه. وفي كل مرة يتسلق فيها المشاركون جبلا، يتم التبرع برسوم المشاركة لمشروع للصرف الصحي ومياه الشرب في إفريقيا.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;