ⓒ Getty Images Bank

في ظل استمرار وباء كورونا في كوريا، زاد عدد الأشخاص الذين يلعبون رياضة الغولف باعتبارها رياضة تُمارَس في الهواء الطلق، بينما انخفض عدد السباحين الذين يجدون صعوبات في ارتداء الكمامات في أثناء استخدام المرافق متعددة الاستخدامات. اتضح ذلك في تقرير أصدرته وزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية أمس عن وضع الرياضة الحياتية للكوريين في عام ألفين واحد وعشرين، بعد أن أجرت مسحا على تسعة آلاف من الكوريين الذين تتجاوز أعمارهم عشرة أعوام في جميع أنحاء البلاد خلال الفترة من سبتمبر من عام ألفين وعشرين وحتى سبتمبر من عام ألفين وواحد وعشرين. وقال سبعة بالمائة منهم إنهم يتمتعون بممارسة الغولف بشكل منتظم باعتبارها رياضة خاصة في الهواء الطلق. وقد زاد عدد ممارسي الغولف من خمسة بالمائة في عام ألفين وتسعة عشر، إلى خمسة ونصف بالمائة في عام ألفين وعشرين، ثم سبعة بالمائة في العام الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، سجلت لعبة الغولف اثنين وعشرين بالمائة من عضوية الأندية الرياضية، بزيادة سبعة فاصل خمسة بالمائة عن العام السابق، متفوقة على كرة القدم التي بلغت سبعة عشر بالمائة لتحتل المركز الأول في ترتيب عدد المنضمين إلى النوادي الرياضية. وبلغت نسبة الانضمام إلى نوادي الغولف ثمانية بالمائة في عام ألفين وتسعة عشر ثم أربعة عشر بالمائة في عام ألفين وعشرين لتحتل المركز الأول في قائمة ترتيب عدد المنضمين إلى النوادي. من ناحية أخرى، تراجعت نسبة المشاركين في أندية السباحة باعتبارها رياضة داخلية من أحد عشر بالمائة في عام ألفين وتسعة عشر، إلى أربعة بالمائة خلال العامين الماضيين. ومن المرجح أن يرجع السبب في ذلك إلى صعوبة ارتداء الكمامة في الماء. وحول سؤال عن أنواع الرياضات التي يمارسونها بشكل منتظم، أجاب واحد وأربعون بالمائة منهم بالمشي، بينما أجاب أربعة عشر بالمائة منهم بتسلق الجبال. كما أجاب ثلاثة عشر بالمائة منهم ببناء عضلات الجسم. ليس هذا فقط، فقد أسفرت جائحة كورونا عن تغيير بيئة الرياضة حسب المناطق، حيث انخفض عدد السكان الذين يمارسون الرياضة الحياتية في المدن، بينما ارتفع هذا العدد في الأرياف. وانخفضت نسبة الذين يمارسون الرياضة الحياتية أكثر من نصف ساعة وبشكل منتظم في المدن الكبيرة بنسبة صفر فاصل ثلاثة بالمائة مقارنة مع العام السابق. كما انخفضت النسبة في المدن الصغيرة والمتوسطة أيضا بواحد فاصل اثنين بالمائة. ولكن في الأرياف زادت نسبتهم بستة بالمائة مقارنة مع العام السابق لتبلغ واحدا وستين بالمائة. وأوضحت الوزارة أن هذه الظاهرة جاءت نتيجة لانخفاض مستوى التباعد الاجتماعي في الأرياف بالمقارنة مع المدن. وحول المرافق الرياضية التي يستخدمونها مرارا وتكرارا، أجاب اثنان وعشرون بالمائة منهم بالمرافق الرياضية العامة، بينما أجاب واحد وعشرون بالمائة منهم بمرافق رياضية خاصة. وزادت نسبة استخدام المرافق الرياضية العامة بثلاثة بالمائة مقارنة مع العام السابق، بينما انخفضت نسبة استخدام المرافق الرياضية الخاصة باثنين بالمائة. وحول أكثر المرافق الرياضية العامة استخداما، أجاب سبعة وخمسون بالمائة منهم بملاعب مؤقتة، بينما أجاب تسعة وعشرون بالمائة منهم بنوادٍ رياضية. وحول أكثر المرافق الخاصة استخداما، أجاب ثلاثة وخمسون بالمائة منهم نواد رياضية، بينما أجاب اثنا عشر بالمائة منهم بأماكن التدريب على الغولف. كما أجاب تسعة بالمائة منهم بملاعب الغولف.