ⓒ Korea Migrant Human Rights Center

أصدر مركز كوريا لحقوق المهاجرين في مدينة إنتشون مؤخرا دليلا للعيش في إنتشون للنساء العربيات لمساعدتهن على التكيف في المجتمع الكوري.

وتعد مدينة إنتشون الواقعة غرب العاصمة سيول ثاني أكثر المناطق بعد سيول من حيث عدد الأجانب الوافدين من الشرق الأوسط.

ووفقا لتقرير صادر عن مكتب الهجرة في إنتشون، بلغ عدد اليمنيين المقيمين في مدينة إنتشون حوالي 300 في شهر مارس من العام الماضي، وتلاهم السوريون بـ248 شخصا، والعراقيون بـ114 شخصا.

وأرجع التقرير السبب في اختيار العرب مدينة إنتشون مكانا لاستيطانهم إلى كثرة وجود المصليات ومطاعم الحلال فيها، خاصة في حي يون سو.

ويعمل معظم العرب المقيمين في مدينة إنتشون في مجال تصدير السيارات المستعملة إلى بلادهم.

وقالت "بارك جونغ هيونغ" الأمينة العامة لمركز كوريا لحقوق المهاجرين في إنتشون إن عدد الأجانب القادمين من الدول العربية آخذ في الازدياد، لكنهم مازالوا يعانون من مشاكل وصعوبات في التكيف مع المجتمع الكوري، وهو ما تسبب في أن قررت "بارك" إصدار ذلك الدليل المفيد للنساء العربيات اللاتي سيهاجرن إلى مدينة إنتشون.

وشاركت عضوات رابطة الواحة للنساء العربيات في المركز، وهن 15 مهاجرة من اليمن وسوريا والسودان في تأليف هذا الدليل وترجمة محتوياته إلى اللغة العربية، على أمل في ألا تواجه العربيات الجديدات اللاتي استقررن في مدينة إنتشون نفس الصعوبات التي واجهنها.

ومن بين الموضوعات التي يحتويها الدليل، توقيع عقد لاستئجار بيت، والولادة وتربية الأطفال، وفتح حساب مصرفي، واستخدام المواصلات العامة، وتعلم اللغة الكورية، والبحث عن وظيفة، وغيرها من المعلومات المفيدة.

وتم إصدار الدليل باللغة الكورية أيضا، من أجل زيادة الفهم لدى الكوريين بشأن الصعوبات التي يواجهها المهاجرون والتعاطف معهم.