ⓒ Getty Images Bank

في الآونة الأخيرة، احتدم الجدل حول القيود المفروضة على الأوقات للدخول والخروج في السكن الجامعي وحظر النوم خارج السكن الجامعي. لا تزال العديد من الجامعات تدافع عن ذلك باعتباره قاعدة أساسية للحياة المجتمعية، لكن البعض يعارضه باعتباره انتهاكا لخصوصية الفرد وحريته. ونتيجة لفحص اللوائح المعيشية للسكن الجامعي في 28 جامعة في سيول يوم 23 من هذا الشهر، اتضح أن معظم الجامعات، باستثناء 4 جامعات، هي: جامعة كيونغ هي، وجامعة كوريا، وجامعة سيول الوطنية، وجامعة سيول، لديها تحكم في أوقات الدخول والخروج إلى السكن الجامعي. على سبيل المثال، يتم إغلاق معظم السكن الجامعي بين الساعة 1 صباحا و5 صباحا، وتتم معاقبة الطلاب على الدخول خلال هذا الوقت أو البقاء بالخارج دون إخطار مسبق. وفي حالة الطلاب الذين لديهم نقاط سلبية متراكمة، يتم طردهم قسرا من السكن الجامعي. كما أن بعض السكن الجامعي للبنات، مثل جامعة سيول للنساء وجامعة إيهوا للنساء، يتم حظر الدخول والخروج منه أبكر، حيث يتم إغلاقه في الساعة 12 ليلا، وهناك أماكن تتحقق مما إذا كان الطلاب يتأخرون كل يوم في أيام الأسبوع. وبالإضافة إلى ذلك، لا تفرض بعض الجامعات حظر تجول في السكن الجامعي حيث يعيش طلاب التبادل الأجنبي بشكل أساسي، وتُقيّد فقط وقت دخول الطلاب إلى السكن الجامعي المخصص للكوريين. ونظرا لأن أوقات الدخول والخروج لا تتم بشكل حر، فقد يقضي الطلاب الذين لا يصلون في الوقت المحدد الليل في الخارج حتى يتم فتح باب السكن في اليوم التالي، أو قد تحدث حوادث في أثناء محاولة التسلل إلى السكن في الليل. وفي غضون ذلك، وبالنظر إلى حالة حقوق الإنسان في السكن الجامعي التي أجرتها بلدية سيول في عام 2018، أشار معظم الطلاب إلى أن "التحكم في أوقات الدخول والخروج إلى السكن الجامعي" هو أكبر قضية تتعلق بحقوق الإنسان.

ووفقا لذلك، قدّمت الحكومة إرشادات للحياة المشتركة صديقة لحقوق الإنسان للطلاب الذين يستخدمون السكن الجامعي في عام 2020، ولكن لم يتغير شيء منذ ذلك الحين. في هذا السياق، يعتقد البعض أنه يجب أن يتم تطبيق درجة معينة من التحكم للطلاب الذين يعيشون في مساكن الطلبة بسبب أن دخول السكن بعد الوقت المحدد، قد يؤدي ذلك إلى إزعاج زملائهم في الغرفة والطلاب الآخرين. وكذلك من الضروري أيضا منع الغرباء من الدخول للحفاظ على سلامة الطلاب.