ⓒ facebook.com/KoreanEmbassyEgyptAr

التقى السفير الكوري لدى مصر "هونغ جين اوك" بوزير السياحة والآثار المصري "أحمد عيسى" يوم الثاني عشر من مارس لتبادل الآراء حول التعاون الثنائي في مجال السياحة والتراث الثقافي والتأكيد على المزيد من الدعم الحكومي لتعزيز التبادلات بين البلدين.

وأكد السفير الكوري "هونغ" أن التحذيرات الأمنية لسفر المواطنين الكوريين إلى مصر قد تم تخفيضها في شهر أغسطس من العام الماضي لأول مرة منذ 8 سنوات، ومن المتوقع استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين كوريا ومصر في غضون هذا العام، وهو ما سيسهم في جذب المزيد من السياح الكوريين إلى مصر.

وأشار السفير "هونغ" إلى أن الحكومة الكورية تقدم دعما يقدر بـ13.6 مليون دولار للمشروعات المتعلقة بحماية واستعادة التراث الثقافي المصري، بما في ذلك ترميم معبد الرامسيوم في الأقصر ورقمنة التراث الوثائقي، بناء على ما تنص عليه مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في شهر يناير من العام الماضي.

وأعرب "هونغ" عن اقتناعه بأن هذا التعاون سيسهم في التوصل إلى تفاهم أفضل بين الشعبين الكوري والمصري، مما سيؤدي إلى تبادل على مستوى أعلى، وسيكون بمثابة حجر الأساس لجعل العلاقات الكورية المصرية الثنائية مستدامة.

ومن جانبه، أعرب الوزير المصري "أحمد عيسى" عن امتنانه للحكومة والسفارة الكورية لتعزيز التبادل النشط بين البلدين، ورعاية الأصول الثقافية المصرية القيمة، واقترح تقديم هذا الدعم ليستخدم لراحة وسلامة السياح الكوريين متمنيا أن يؤدي ذلك إلى المزيد من التقدم في العلاقات الثنائية.

وتم خلال اللقاء بحث القضايا المتعلقة بتعزيز الترويج السياحي للمقاصد السياحية المصرية لدى كوريا الجنوبية بصورة أكبر عن طريق إعداد برامج ترويجية وتسويقية مشتركة بين البلدين، من أجل دفع المزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.

لؤلؤة: كما بحث الجانبان تنظيم مجموعة من الأحداث الثقافية والفنية الكورية في بعض الأماكن السياحية والأثرية بمصر، واستقبال خبراء في مجال الدعاية والإعلان بهدف تبادل الخبرات في مجال الترويج السياحي.