© KCS 

سنتعرف على شركة "كوريا لأنظمة الكمبيوتر" وهي شركة واعدة أظهرت تقنياتها الفائقة في معرض ومؤتمر الحرائق والأمن الدولي   الأخير في لندن.

مديرها "كيم هان جيك":

خلال معرض ومؤتمر الحرائق والأمن الدولي لهذا العام الذي انعقد في لندن من 18 إلى 20 يونيو، عرضت شركة "كوريا لأنظمة الكمبيوتر" كاميرا "آي بي IP"، أي الكاميرا التي تستخدم على الإنترنت، ومحول وسائط تشفير يحتوي على رقائق تشفير مدمجة تسمى "كيف سفن KEV7". وقد أجرينا اختبارًا تجريبيًا لكي نظهر للشركات الأجنبية كيفية ضمان الأمان ضد اختراق كاميرات الإنترنت، وساعدناها على فهم تقنية تشفير صور كاميرا الإنترنت باستخدام الشرائح المبتكرة. استغرقنا ثلاث سنوات لتطوير رقاقة التشفير، وسنة أخرى لتطوير أول حل أمان بكاميرا الإنترنت في العالم لتشفير الصور في الوقت الحقيقي. أصدرت العديد من الشركات حلولًا مماثلة باستخدام رقائق مبرمجة، لكن هذه الرقائق قد تخفض معدل عرض الصور، كما قد تحذف بعض تلك الصور، وهذه المشاكل غير موجودة في الحل الخاص بشركتنا.

جذبت شركة كوريا لأنظمة الكمبيوتر الكثير من الاهتمام من قبل المتخصصين في مجال الأمن في معرض ومؤتمر الحرائق والأمن الدوليين الأخير في لندن، على الرغم من أنها كانت المرة الأولى التي تشارك فيها هذه الشركة الكورية في ذلك المعرض الذي يعتبر  أحد أكبر ثلاثة أحداث أمنية في العالم. وكان محور الاهتمام هو كاميرا الإنترنت المدمج فيها رقائق التشفير، التي تسمح للكاميرا بتشفير الصور في الوقت الحقيقي دون أي ضياع للصور.  

المدير "كيم هان جيك":

"كيف سفن KEV7" عبارة عن دائرة متكاملة خاصة لاستخدام معين باستخدام ميكروكونترولر  يحتوي وحدة ذاكرة في شريحة واحدة. بالنسبة لتطبيقات إنترنت الأشياء المختلفة، يجب أن تكون الرقائق صغيرة للغاية وتستهلك كميات أقل من الكهرباء. ولهذا السبب قمنا بتطوير هذه الشريحة المتكاملة الصغيرة للغاية. تحتوي هذه الشريحة على محرك تشفير قوي ومولد أرقام عشوائية، كما تستخدم تقنية تسمى "الوظيفة المادية غير القابلة للاستنساخ" المصممة لمنع استنساخ البيانات.   

من المتوقع أن ينمو سوق معدات أمن الصور العالمية إلى 63 مليار دولار أمريكي في عام 2021. فالقرصنة الواسعة لكاميرات الإنترنت تزيد من مخاطر تسرب المعلومات الشخصية، بل وتشكل تهديدًا للأمن القومي. وبحثا عن تدابير أمنية موثوقة قادرة على منع هجمات القرصنة على نحو فعال، تحول بلدان العالم انتباهها إلى رقائق التشفير. على هذه الخلفية، تمكنت شركة "كوريا لأنظمة الكمبيوتر" من تطوير شريحة تشفير تلبي الطلب المتزايد على الأمان القوي. ونجحت الشركة في تطبيق رقاقة التشفير على كاميرات الإنترنت. وقد طورت بعض الشركات المصنعة في الخارج أيضًا رقائق تشفير، لكنها عادةً ما تفرض رسومًا إضافية إذا كانت شرائحها متصلة بمنتجات أخرى. من ناحية أخرى، فإن رقائق تشفير شركة "كوريا لأنظمة الكمبيوتر" تكون مدمجة بالفعل في الكاميرا، وهو إنجاز كبير لم يتم تجربته من قبل.  

© KCS

المدير "كيم هان جيك":

 شركة "كوريا لأنظمة الكمبيوتر" لديها تاريخ طويل يبلغ 44 سنة. لقد تراكمت الخبرات التكنولوجية عندنا في حلول الأمن، وتكامل النظم والبرامج باستمرار. شركتنا تعتبر شركة صغيرة، لكن لديها تصنيف ائتماني مرتفع. أحد أبرز إنجازاتنا هو، بالطبع، حل تشفير الصور في الوقت الحقيقي باستخدام شريحة "كيف سفن KEV7".

 أجرت الشركة بحثًا عن نظام أتمتة توزيع الطاقة بالاشتراك مع شركة كوريا للكهرباء، المعروفة باسم "كيبكو KEPCO"، منذ عام 2012. وتتمثل وظيفة شركة "كوريا لأنظمة الكمبيوتر" في هذا الصدد في تنفيذ بحوث لإنشاء وحدات أمن لمراقبة الكهرباء والتحكم فيها.

المدير "كيم هان جيك":

بدأنا نهتم بعددات الكهرباء والغاز والمياه. تدرس شركة "كيبكو KEPCO" توزيع 22 مليونا من عدادات الكهرباء المزودة برقاقات رقمية للأمان. بالإضافة إلى أجهزة القياس هذه، أصبح الأمن مهمًا بشكل متزايد للسيارات الكهربائية، والتي سوف يتم استخدامها على نطاق واسع في المستقبل القريب. وتماشياً مع التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، ينمو سوق الشحن. وتتطلب شواحن السيارات الكهربائية مستوى عاليًا من الأمان، ولذلك نعمل مع شركة كيبكو على تطوير أجهزة شحن مزودة برقائق تشفير. نحن نخطط لبدء مشروع رائد في هذا الصدد خلال النصف الثاني من هذا العام.

يبلغ حجم رقاقة التشفير التي طورتها شركة "كوريا لأنظمة الكمبيوتر" 6 ملليمترات فقط. لكن هذه الشريحة الصغيرة تضمن أداء أمان رائعا وقابلية للتطوير. وبدءاً من التطبيق الناجح لهذه الرقاقة على كاميرات الإنترنت خلال العام الماضي، ظلت الشركة تنفذ أعمال الأجهزة المشفرة بشكل جدي، وهي تعمل حاليا على دمج رقائق التشفير في المركبات ذاتية القيادة والمصانع الذكية.

المدير "كيم هان جيك":

في عصر الثورة الصناعية الرابعة، سيتم توصيل جميع المنشآت في المصانع الذكية والأجهزة المنزلية في المنازل الذكية، بالإنترنت. بطبيعة الحال، ستوفر إمكانية الاتصال الفائق التي تتيحها تقنيات إنترنت الأشياء الراحة للمستخدمين، لكنها ستثير أيضًا مشكلة الأمان. السيارات المتصلة والمستقلة تتعرض أيضًا لمخاطر أمنية. فسوف تقوم تلك المركبات بجمع واستخدام المعلومات من خلال أجهزة الاستشعار وغيرها من الأجهزة الذكية داخل السيارة، من أجل القيادة الأوتوماتيكية. ولكن ماذا لو سقطت تلك السيارات ضحية للقرصنة؟ إذا حدث ذلك فسوف يتعرض الركاب لخطر كبير. لذلك نحن نعمل على حلول تشفير مضمّنة في رقاقة أمان تمنع حدوث أي مخاطر من هذا القبيل.

في عصر الثورة الصناعية الرابعة، ترتبط شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية بمختلف الأجهزة، بما في ذلك الهواتف الذكية وسيارات الإسعاف والسيارات ذاتية القيادة والمعدات الطبية عن بعد وغيرها. بعبارة أخرى، فإن عصر التقارب التكنولوجي يطمس الحدود التقليدية بين الأشياء. وفي مثل هذا المجتمع المترابط للغاية، قد تهدد هجمات القرصنة الإلكترونية حياة الناس. ولذلك تعمل شركة "كوريا لأنظمة الكمبيوتر" على تطوير مجموعة متنوعة من الحلول المبنية على رقائق التشفير بهدف ضمان وتعزيز أمن تكنولوجيا المعلومات.