ⓒ Getty Images Bank

تدور القصة في مجتمع ريفي في سبعينيات القرن الماضي. وكانت الثيران من الثروات المهمة للمجتمعات الريفية في ذلك الوقت. وتعرض القصة الخلافات والحب بين بطل القصة "دونغ-منغ" ووالده من خلال قصة ثور.

'طبقًا لما يقوله أهل القرية، فإن ما يعيب أبي هو أنه كان يعامل الزاعة كفن. عندما كان يحرث الأرض، لم يكن يسمح بأدنى تعرج، وعندما كان يزرع حبوب الأرز، كان يمسك مجرفته ويسوي الأرض وهو جالس على ركبتيه. ولهذا كانت أمي تتشاجر معه طوال الوقت'.

# شريط المقابلة مع البروفيسور "بانغ مين-هو" أستاذ الأدب الكوري بجامعة سيول الوطنية

هناك مقولة كورية تفيد أن الآباء في جيجو يربون أطفالهم من الأموال التي يجنونها من زراعة أشجار اليوسفي. وهذا هو الدور الذي يقوم به الثور في المجتمعات الريفية. فالثيران هي رمز المجتمعات الزراعية. وهذه القصة تستعرض أهمية الثيران ومشاعر المزارعين الكوريين تجاهها.

'سأله والده: "ماذا قلت؟". رد الصبي: "قلت إنني وجدت ذلك الثور" قال الأب: "أي أحمق قد يفقد ثورًا؟"، كان رد فعل أبي أقل حماسا مما توقعت، فشعرت بالضيق. قلت: "وجدته عند نهر "اوك-كانغ"، كان على وشك الموت لولا أن أنقذته وأخرجته من الماء. إنه ثورنا الآن". تفحصه أبي في حرص قبل أن يأخذ اللجام من يدي ويقتاد الثور إلى شجرة البرسيمون. بعد ربط الثور في شجرة البرسيمون، عاد إليّ، ثم اقتادني نحو البوابة وقال: "أرني المكان الذي وجدته فيه، هي تقدمني بسرعة". جرني أبي عبر التلة حتى وصلنا إلى نهر "أوك كانغ". عندما وصلنا إلى المكان الذي أنقذت الثور فيه، وصفت لأبي تفاصيل عملية الإنقاذ التي قمت بها. ولم أنس بالطبع أن أبالغ قليلًا في مدى خطورة الأمر كله. لكنني ما إن انتهيت من حكايتي حتى وجدته يصفعني على رأسي من الخلف. "أيها الأحمق! هل علمتك أن تقفز في الماء بهذا الاستهتار؟ لماذا تتعامل مع حياتك بهذا الإهمال؟ أيها الأحمق الناكر للجميل!". ثم ضربني على مؤخرة رأسي بضع مرات أخرى قبل أن يقول: "لنذهب إلى المنزل"'.

---

الكاتب "جون صُنغ-تيه 전성태".

ولد الكاتب "جون صُنغ-تيه 전성태" في عام 1969 في مدينة "كوهنغ" بمقاطعة جولا الجنوبية. ونشر أول أعماله الأدبية عام  1994 بعنوان "صيد الدجاج". وفاز بجائزة "أوه يونغ سو" الأدبية في دورتها العاشرة عام 2011، وغيرها من الجوائز الأدبية.