الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

ما وراء الأخبار

اختلاف القمة الأمريكية الكورية الشمالية الثانية عن القمة الأولى

2019-02-26

الأخبار

ⓒYONHAP News

من المقرر أن تعقد الجولة الثانية من محادثات القمة بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" يومي الغد الأربعاء وبعد الغد الخميس في العاصمة الفيتنامية "هانوي"، وذلك بعد ثمانية أشهر من انعقاد القمة التاريخية الأولى بينهما في شهر يونيو من العام الماضي في سنغافوره.

وتجدر الإشارة إلى أن قمة هانوي تختلف عن قمة سنعافوره من نواحٍ متعددة، وهو ما يثير انتباه الكثيرين حول ما إذا ستحقق القمة الثانية نتائج أفضل من الأولى.

فمثلا، تم تغيير أعضاء الوفدين الأمريكي والكوري الشمالي في المفاوضات التمهيدية للقمة الثانية.

فقد مثّل "سونغ كيم"، سفير الولايات المتحدة لدى الفلبين، الجانب الأمريكي في المفاوضات التمهيدية للقمة الأولى، ومن الجانب الكوري الشمالي نائبة وزير الخارجية "تشيه سون هي".

أما في المفاوضات التي عقدت مؤخرا تمهيدا للقمة الثانية، فقد ترأس الجانب الأمريكي "ستيفن بيغون" الممثل الخاص بالسياسات الأمريكية تجاه كوريا الشمالية، فيما ترأس الجانب الكوري الشمالي نظيره "كيم هيوك تشول" سفير كوريا الشمالية السابق لدى إسبانيا.

والشيء الآخر الذي يثير الاهتمام هو أن وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" قد توجه إلى هانوي قبل يوم واحد من مغادرة الرئيس "ترامب"، الأمر الذي يشير إلى احتمال توصل الجانبين الأمريكي والكوري الشمالي إلى اتفاق معين ضمن الجهود الرامية إلى إحراز تقدم واقعي يختلف عن القمة الأولى التي كان لها معنى خاص من حيث اللقاء نفسه.

ومن المتوقع أن يتم إجراء خمسة لقاءات أو أكثر بين "ترامب" و"كيم" خلال اليومين القادمين في هانوي، بينما كان "ترامب" و"كيم" قد أجريا ثلاثة لقاءات فقط في قمة سنغافوره الأولى خلال يوم واحد.

والجدير بالذكر أن "كيم" استخدم القطار في زيارته لفيتنام، وهو تقليد عائلي متوارث عن جده "كيم إيل سونغ" مؤسس كوريا الشمالية، ويبدو أنه يستهدف بذلك أخذ زمام المبادرة في المفاوضات مع الولايات المتحدة من خلال تأكيد دعم الصين لموقف كوريا الشمالية

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;