الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

ما وراء الأخبار

الرئيس الكوري يركز على القمة الكورية الأمريكية المرتقبة في نيويورك

2019-09-16

الأخبار

ⓒKBS News

من المقرر أن يقوم الرئيس الكوري "مون جيه إين" بزيارة للولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وعقد محادثات قمة مع نظيره الأمريكي "دونالد ترامب".

وتأتي محادثات القمة بين الرئيسين الكوري والأمريكي في الوقت الذي تظهر فيه علامات على استئناف المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ، في مقابل تزايد القلق من احتمال تصدع  التحالف بين سيول وواشنطن. 

وتبعا لتلك التطورات، من المتوقع أن يتم خلال القمة المرتقبة بحث القضايا المتعلقة بسبل تعزيز المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وتأكيد متانة علاقة التحالف القائمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بإنهاء اتفاق تبادل المعلومات العسكرية بين سيول وطوكيو وزيادة نصيب كوريا الجنوبية من تكاليف الدفاع.

وكانت نائبة وزير خارجية كوريا الشمالية "تشيه سون هي" قد عرضت اقتراحا على الولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات في أواخر شهر سبتمبر الجاري، في خطوة لاقت ردا إيجابيا من قبل واشنطن.

في الأثناء، قام الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بإقالة مستشاره للأمن القومي "جون بولتون" أحد أبرز الصقور في الإدارة الأمريكية، وهو ما يشير إلى أن جو المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ دخل مرحلة ملائمة.

وتجدر الإشارة إلى أنه كان من المقرر أن يشارك رئيس الوزراء الكوري "لي ناك يون" في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن الرئيس "مون" قرر حضور الاجتماعات بنفسه وسط تزايد الاحتمالات باستئناف المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ.

ولم تتمكن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حتى الآن من تضييق الفجوة في وجهتي نظرهما فيما يتعلق بالطريقة التي يتم من خلالها نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، حيث تستهدف واشنطن نزع السلاح النووي بطريقة شاملة من خلال صفقة كبرى، فيما تريد بيونغ يانغ حل هذه القضية على نحو تدريجي.

وفي الواقع، تطالب كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتخفيف وإزالة العقوبات المفروضة عليها، مبررة ذلك بقيامها بتفكيك بعض منشآتها النووية.

وأكدت بيونغ يانغ في اقتراحها الأخير للتفاوض على ضرورة أن تحضر الولايات المتحدة المفاوضات مصحوبة بمقترح جديد لتسوية القضية، حيث يكتسي دور الوساطة الذي سيلعبه الرئيس الكوري "مون جيه إين" أهمية أكبر مما كان عليه سابقا.

ويمكن القول إنه تقع على عاتق الرئيس الكوري "مون" عديد المسائل التي يتوجب عليه حلها خلال زيارته للولايات المتحدة، ومن بينها تعزيز علاقة التحالف بين البلدين وإنهاء اتفاق تبادل المعلومات العسكرية مع اليابان، بالإضافة إلى زيادة نصيب كوريا الجنوبية من تكاليف الدفاع.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;