الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

ما وراء الأخبار

كوريا الشمالية تدعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن سياساتها العدائية

2019-11-19

الأخبار

ⓒYONHAP News

بدأت بيونغ يانغ  تزيد من ضغوطها على واشنطن رغم القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتأجيل تدريباتهما العسكرية الجوية المشتركة التي كانت من المقرر إجراؤها هذا الشهر، حيث وضعت شرطا مسبقا لعقد المفاوضات النووية بينهما، وهو تخلي الولايات المتحدة عن سياساتها العدائية ضد كوريا الشمالية.

وكانت بيونغ يانغ قد أظهرت رد فعلها الإيجابي على إعلان وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر" عن إجراء تعديل على التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، لكنها غيرت موقفها وضاعفت من ضغوطها فور الإعلان عن تأجيل تلك التدريبات، وهو ما جعل حالة عدم اليقين تسيطر على احتمال استئناف المباحثات على مستوى العمل بين واشنطن وبيونغ يانغ.

وفي بيان لرئيس اللجنة الكورية الشمالية للسلام في آسيا والمحيط الهادئ "كيم يونغ تشول"، كررت كوريا الشمالية دعواتها للولايات المتحدة إلى التخلي عن سياستها العدائية ضدها، قائلة إن على واشنطن ألا تنتظر عقد أي محادثات بشأن نزع السلاح النووي قبل أن تقوم بخطوات في ذلك الاتجاه.

وأضاف أن الشمال لن يقدم أي شيء للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" دون أن يتلقى مقابلا لذلك.

ونفى "كيم" وجود أي إمكانية لإجراء محادثات دون أن تتوقف الولايات المتحدة بشكل كامل وبلا رجعة عن سياساتها العدوانية ضد بيونغ يانغ، بما في ذلك المناورات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية ، والعقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية.

ويبدو أن سعي بيونغ يانغ من وراء ستار زيادة ضغوطها علىواشنطن يستهدف استغلال الوضع الذي يواجهه حاليا الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، من أجل الحصول على مقابل من الجانب الأمريكي.

وفي الواقع، يقول "ترامب" إن أهم الإنجازات التي حققها هو توقف كوريا الشمالية عن تجاربها النووية وعن إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، إلا أن المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تمر حاليا بحالة من الجمود الحقيقية، حيث يحتاج الرئيس "ترامب" إلى اتخاذ المزيد من التدابير لكسر هذا الجمود.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه الرئيس الأمريكي وضعا صعبا فرضته الإجراءات التي يتخذها مجلس النواب الأمريكي من أجل عزله.

وبالرغم من الضغوط  الكورية الشمالية، لا تزال الولايات المتحدة تتمسك بموقفها الداعي إلى عدم رفع العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ أو تخفيفها قبل إتمام عملية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، بل إن الإدارة الأمريكية تعهدت بضمان أمن النطام في  كوريا الشمالية، ومنحها مساعدات اقتصادية  في مقابل نزع السلاح النووي.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;