الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

ما وراء الأخبار

القمة الأولى بين كوريا والدول المطلة على نهر ميكونغ

2019-12-01

الأخبار

ⓒKBS News

عقدت يوم الأربعاء الماضي في بوسان أول قمة بين الرئيس الكوري "مون جيه إين" وقادة الدول الخمس المطلة على نهر "ميكونغ" ، وهي كمبوديا ولاوس وميانمار وتايلاند وفيتنام.

وقد قاد القمة الرئيس الكوري "مون جيه إين" ورئيس الوزراء التايلاندي "برايوت تشان أو تشا" بشكل مشترك، وحضرها كل من رئيس وزراء لاوس"ثونغ لون سيسوليث"، والمستشارة الوطنية لميانمار "أون سان سو تشي"، ورئيس الوزراء الفيتنامي"نجوين شوان فوك"، بالإضافة إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكمبودي"براك سوخون".

وكان من المقرر أن يشارك رئيس الوزراء الكمبودي"هون سين" في هذه القمة، لكنه لم يتمكن من زيارة كوريا الجنوبية بسبب معاناة حماته من حالة صحية خطيرة.

وفي ختام القمة، تبنى القادة المشاركون بيان نهري "الهان" و"ميكونغ" الذي يقضي بإنشاء علاقة شراكة قائمة على الإنسان والازدهار والسلام ، وتعزيز التعاون المشترك لإرساء السلام في شبه الجزيرة الكورية، وتقاسم الخبرات التي اكتسبتها كل دولة ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق الازدهار المشترك.

كما يقضي البيان بتنمية التعاون المشترك في مجالات الثقافة والسياحة وتطوير الكوادر البشرية والتنمية الريفية والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيئة، بالإضافة إلى المجال الأمني.

وتعهد قادة الدول المشاركة ببذل الجهود المشتركة لتحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإنشاء نظام للسلام المستدام فيها، على اعتبار أن الظروف الإقليمية السلمية والمستقرة تعد أمرا مهما لتحقيق الازدهار المشترك بين كوريا الجنوبية ودول نهر "ميكونغ".

وتجدر الإشارة إلى أن نهر "ميكونغ" الذي يبدأ من مرتفعات التبت ويعبر أراضي الدول الخمس المطلة للنهر، هو شريان الحياة في تلك الدول، خاصة في المجالات الاقتصادية والثقافية وغيرها من شتى المجالات.

وتكتسي هذه الدول أهمية كبيرة من الناحية الجيوسياسية بسبب موقعها الجغرافي، حيث تقع في المنطقة ما بين الصين والهند.

إلى جانب هذا، تتمتع دول "ميكونغ" بتنوع المصادر الطبيعية التي تزخر بها، ومنها النفط والغاز الطبيعي والأخشاب والمعادن، مما يجعلها منطقة جذب للاستثمارات من مختلف دول العالم، خاصة من الصين واليابان، كما يتجاوز متوسط معدل نموها الاقتصادي نسبة 6% في العام الماضي.

ويشار إلى أن السياسة التي تنتهجها الحكومة الكورية لتحسين العلاقات مع الدول الجنوبية تستهدف الارتقاء بالعلاقات مع رابطة دول جنوب شرق آسيا لتكون في مستوى العلاقات مع القوى العظمى. 

وفي السياق نفسه، تحتاج دول "ميكونغ" إلى الحصول على الخبرات التي اكتسبتها كوريا الجنوبية في أثناء تنفيذ خططها للتنمية الاقتصادية خلال العقود الماضية، لتطبيقها على سياساتها التنموية الاقتصادية.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;