الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

ما وراء الأخبار

كورونا يشكل انفراجة محتملة لاستئناف المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ

2020-03-28

الأخبار

ⓒYONHAP News

تبين أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد بعث برسالة شخصية إلى الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون"، عرض فيها عليه تقديم مساعدات للتصدى لفيروس كورونا.

وسبق للرئيس الكوري "مون جيه إين" والزعيم الكوري الشمالي أن تبادلا رسالة شخصية بينهما بشأن فيروس كورونا، مما أثار اهتمام الكثيرين حول ما إذا كان التعاون في مواجهة فيروس كورونا قد يكون انفراجة جديدة لخلق جو ملائم للحوار بين سيول وبيونغ يانغ، وبين بيونغ يانغ وواشنطن.

ويمكن القول إن اقتراح "ترامب" للتعاون مع كوريا الشمالية ضد فيروس كورونا جاء امتدادا للخطة التي كشفت عنها مؤخرا وزارة الخارجية الأمريكية لتقديم مساعدات لكوريا الشمالية لمكافحة فيروس كورونا. 

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" يوم الثامن عشر من مارس الجاري إن الحكومة الأمريكية قد عرضت على كل من كوريا الشمالية وإيران تقديم مساعدات إنسانية لمنع انتشار الفيروس فيهما.

وكان رد فعل بيونغ يانغ على اقتراح الرئيس "ترامب" غير سلبي، حيث قالت "كيم يوه جونغ" شقيقة الزعيم الكوري الشمالي ونائبة رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية إن الزعيم "كيم" تلقى رسالة شخصية من الرئيس "ترامب"، وأضافت أن هذه الرسالة تعطي مثالا جيدا عن العلاقات الشخصية القوية والخاصة بين الرئيس "ترامب" والزعيم "كيم جونغ أون".

وفي هذا الصدد، قالت صحيفة "تشوسون شينبو" اليابانية إن العلاقات الشخصية الجيدة بين "ترامب" و"كيم جونغ أون" ليست لها أي علاقة مع استئناف المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

ولكن بعض المراقبين يرون أن قيام "كيم يوه جونغ" بالكشف عن تلقى "كيم" رسالة شخصية من "ترامب" يدل على أن "كيم" يهتم اهتماما كبيرا برسالة "ترامب".

وسبق أن ذكرنا أن الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه إين" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" قد تبادلا رسالة شخصية وسط تفشي فيروس كورونا، حيث تلقى الرئيس "مون" خطابا من الزعيم "كيم" يوم الرابع من مارس، أعرب فيه عن إيمانه بقدرة كوريا الجنوبية على التغلب على تفشي فيروس كورونا.

وفي اليوم التالي، أرسل الرئيس "مون" رده على رسالة الزعيم "كيم"، حيث أعرب فيها عن امتنانه، هو ما يشير إلى أن الثقة بين قائديْ الكوريتين لا تزال قائمة.

وسبق للرئيس "مون" أن أعرب في كلمة ألقاها في حفل أقيم بمناسبة ذكرى حركة الأول من مارس للاستقلال من الاستعمار الياباني، عن أمله في التعاون بين الكوريتين لمواجهة فيروس كورونا.

وعلى صعيد آخر، أجرى الرئيسان الكوري والأمريكي محادثات هاتفية يوم الثلاثاء الماضي طلب فيها الرئيس "ترامب" من كوريا الجنوبية تقديم دعم من المعدات الطبية للمساعدة في محاربة فيروس كورونا"، ورد "مون" بأن حكومته ستقدم أقصى قدر من الدعم إذا كان لديها احتياطي.

ويدل كل هذا على أنه يتم حاليا خلق جو ملائم للتعاون بين واشنطن وكل من سيول وبيونغ يانغ، وبين الكوريتين، وهو ما قد يؤدى إلى إيجاد انفراجة جديدة للمفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ والتي تمر حاليا بحالة من الجمود.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;