الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

ما وراء الأخبار

إطلاق الأحزاب السياسية حملاتها الانتخابية رسمي

2020-04-04

الأخبار

ⓒYONHAP News

بدأت الأحزاب السياسية في كوريا يوم الخميس الماضي حملاتها الانتخابية رسميا، استعدادا للانتخابات العامة المقرر لها يوم الخامس عشر من أبريل الجاري.

وسيتم لأول مرة تطبيق بعض التعديلات التي جرت في نظام الانتخابات على الانتخابات العامة المرتقبة، بما فيها نظام التمثيل النسبي شبه المرتبط، وتغيير سن الناخبين من 19 عاما إلى 18 عاما. وستجرى هذه الانتخابات وسط انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي قد يتسبب في زيادة عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات. وستستمر الحملة الانتخابية الرسمية حتى منتصف ليلة يوم الرابع عشر من أبريل، أي لمدة 13 يوما. 

وفي اليوم الأول من الحملة الانتخابية، قام رئيس الوزراء السابق والرئيس المشارك للجنة الانتخابية في الحزب الديمقراطي الحاكم "لي ناك يون" والذي ترشح لمقعد برلماني في منطقة "جونغ نو" في سيول، بزيارة لمتجر في المنطقة لكسب تأييد الناخبين.

أما رئيس حزب المستقبل المتحد المعارض الرئيسي "هوانغ كيو آن" الذي رشح نفسه في منطقة "جونغ نو" أيضا، فعقد مؤتمرا صحفيا في حوالي منتصف ليلة الأربعاء في ميدان "كوانغ هوا مون" في وسط سيول للإعلان عن عزمه على الفوز بالمقعد.

كما أطلق المرشحون من أحزاب المعارضة الصغيرة الأخرى، بما في ذلك حزب العدالة وحزب معيشة الشعب، حملاتهم الانتخابية في منطقة "يون سو" بمدينة "إنتشون" وسوق "غاراك" للمننتجات الزراعية والسمكية في سيول.

وبموجب قانون الانتخابات المعدل، يبلغ إجمالي عدد مقاعد البرلمان 300 مقعد، وسوف يتم انتخاب 253 برلمانيا في المناطق الانتخابية و47 برلمانيا بناء على نظام التمثيل النسبي شبه المرتبط، الذي يتم تطبيقه لأول مرة، ويقضي بتوزيع مقاعد البرلمان على الأحزاب أولا حسب إجمالي عدد الأصوات الذي يحصل عليها كل حزب في الانتخابات، ثم يتم توزيع نصف المقاعد الزائدة، بخلاف المقاعد التي يحصل عليه كل حزب في المناطق الانتخابية، كمقاعد للتمثيل النسبي، بحيث لا يتجاوز الحد الأعلى لمقاعد التمثيل النسبي الموزعة على كل حزب 30 مقعدا.

ومن الصعب التكهن بعدد المقاعد البرلمانية التي ستفوز بها الأحزاب في الانتخابات العامة القادمة بسبب الطريقة المعقدة الخاصة بتوزيع المقاعد.

وفي الواقع، قد يتعرض الحزبان الكبيران الحاكم والمعارض الرئيسي لوضع غير جيد نسبيا في توزيع مقاعد التمثيل النسبي، وهو ما أدى إلى قيامهما بإنشاء حزبين تابعين لهما، خاصين بمرشحي التمثيل النسبي.

كما أصبح تغيير سن الناخبين إلى 18 عاما بدلا من 19 عاما، وتفشي وباء فيروس كورونا، وتعليق عمليات التصويت في الخارج ضمن الانتخابات في 40 دولة ومنطقة بسبب فيروس كورونا، من العوامل الرئيسية الأخرى التي قد تؤثر على نتائج الانتخابات.

وتكتسب هذه الانتخابات معنى خاصا بشأن تقييم حكومة الرئيس "مون جيه إين"، لأنها تجري في منتصف فترة ولايته، كما ستكون بمثابة تمهيد لانتخابات الرئاسة القادمة، حيث يتنافس المرشحان المحتملان القويان للرئاسة، وهما رئيس الوزراء السابق "لي ناك يون" ورئيس حزب المستقبل المتحد المعارض الرئيسي "هوانغ كيو آن"، في نفس المنطقة الانتخابية.

وتشير نتائج استطلاعات للرأي إلى أن الحزب الديمقراطي الحاكم يتقدم على أحزاب المعارضة من حيث التأييد، ولكن نسبة كبيرة من المواطنين يشككون في صحة تلك الاستطلاعات.

ويرى المراقبون أنه سيكون هناك سباق شرس بين الحزب الديمقراطي الحاكم وحزب المستقبل المتحد المعارض الرئيسي، وأن هناك احتمالا بحصول الحزب المعارض الرئيسي على الأغلبية في البرلمان.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;