الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

ما وراء الأخبار

إلغاء القمة بين الرئيس الكوري ورئيس الوزراء الياباني

2021-07-24

الأخبار

ⓒYONHAP News

تم إلغاء القمة التي كانت مقررة بين الرئيس الكوري "مون جيه إين" ورئيس الوزراء الياباني "يوشيهيدي سوغا"، بعد أن قرر الرئيس الكوري "مون" إلغاء زيارته لليابان خلال أولمبياد طوكيو. وقال "بارك سو هيون" مساعد الرئيس لشؤون الاتصالات العامة يوم الاثنين الماضي إن الجانبين الكوري والياباني أجريا مناقشات حول كيفية تحقيق تقدم في القضايا التاريخية وتعزيز التعاون الذي يركز على المستقبل.

وأضاف أنه على الرغم من أن المشاورات أسفرت عن مستوى مهم من التفاهم المتبادل، فإن مدى التقدم يعد غير كافٍ ليكون مؤشرا على تحقيق إنجاز مهم في محادثات القمة. وأوضح أن مكتب الرئاسة الكورية قرر إلغاء زيارة الرئيس "مون" لليابان مراعاة للمواقف الأخرى بشكل شامل، مشيرا إلى التصريح غير اللائق الذي أدلى به الوزير المفوض في السفارة اليابانية لدى سيول "هيروهيسا سوما"، ومزاعم اليابان حول ملكية جزر دوكدو.

وكان الرئيس الكوري قد أجرى لقاءات عبر التليفون والفيديو مع رئيس الوزراء الياباني "سوغا" الذي تولى منصبه في شهر سبتمبر من العام الماضي، لكنه لم يلتقِ به وجها لوجه في مباحثات حول القضايا العالقة بين البلدين. وقد التقى "مون" بـ"سوغا" على هامش قمة مجموعة السبع التي عقدت في بريطانيا في شهر يونيو الماضي، لكن ذلك اللقاء كان عبارة حوار قصير فقط.

وقد أظهر الرئيس الكوري "مون" حماسا كبيرا للحوار مع اليابان لتحسين العلاقات بين البلدين، وهو ما تسبب في زيادة التوقعات بأن تكون أولمبياد طوكيو فرصة جيدة لإيجاد انفراجة جديدة لتحسين العلاقات من خلال عقد قمة مع رئيس الوزراء الياباني.

ويرجع السبب الأساسي في إلغاء زيارة الرئيس الكوري لليابان والقمة بينه وبين رئيس الوزراء الياباني، إلى الفجوة الكبيرة بين موقفي البلدين بشأن القمة، والتصريح غير اللائق من جانب الوزير المفوض في السفارة اليابانية لدى سيول، وعدم اتخاذ الحكومة اليابانية إجراءات متابعة لذلك التصريح.

وكان "سوما" قد وصف الجهود التي يبذلها الرئيس "مون" لتحسين علاقات كوريا الجنوبية مع اليابان بأنها رغبة من جانب واحد، لا علاقة لها مع موقف اليابان، وذلك باستخدام تعبير جنسي.

واحتجاجا على ذلك، استدعت وزارة الخارجية الكورية "سوما". ولتهدئة غضب الحكومة الكورية، أعرب كل من السفير الياباني لدى سيول ورئيس الوزراء الياباني عن الأسف لتصريح "سوما" غير اللائق. لكن الحكومة اليابانية ظلت مترددة في اتخاذ إجراءات متابعة، بما في ذلك فرض عقوبة على "سوما".

إلى جانب هذا، لم تتحقق المفاوضات بين البلدين بشأن القمة أي نتائج، بسبب عدم قبول الجانب الياباني الشروط التي وضعتها كوريا لإحراز نتائج عملية من القمة.

وبهذا، أصبح من الصعب أن نتوقع إحراز تقدم في تحسين العلاقات بين سيول وطوكيو خلال فترة من الزمن، لأنه لن يكون من السهل إيجاد فرصة أخرى مثل أولمبياد طوكيو.

والأسوأ من ذلك هو أن موقف الجانب الياباني تجاه تحسين العلاقات بين البلدين لم يكن تطلعيا.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;