الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

ما وراء الأخبار

مرور شهر واحد على تنصيب الرئيس الكوري يون صوك يول

2022-06-11

الأخبار

ⓒYONHAP News

مر شهر واحد على تنصيب الرئيس الكوري "يون صوك يول".

ويرى الكثيرون أن الرئيس "يون" أدار شؤون الدولة بشكل مستقر نسبيا خلال هذا الشهر، ولكن مازال أمامه مهام يجب تنفيذها، مثل إدارة الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، وتحقيق الاستقرار في حياة الشعب التي تتعرض لصعوبات بسبب التضخم العالي.

وطبقا لنتائج استطلاع أخير للرأي، تجاوزت معدلات تأييد الرئيس "يون" بشأن إدارة شؤون الدولة 50%، بفضل تعامله مع القضايا الرئيسية للبلاد بشكل ناجح، بما في ذلك القمة الكورية الأمريكية، ودفع إغاثة نقدية للمتضررين من جائحة كورونا، ونقل المكتب الرئاسي.

فقد قرر الرئيس "يون" نقل المكتب الرئاسي إلى منطقة يونغ سان ضمن مساعه لزيادة التواصل مع أفراد الشعب، رغم القلق والانتقادات الموجهة إليه، بينما فتح مقر الرئاسة السابق "البيت الأزرق" أمام الجمهور بالتزامن مع تنصيبه يوم العاشر من مايو الماضي.

وتم دفع إغاثة نقدية لأصحاب الأعمال الصغيرة والحرة الذين تضرروا من إجراءات التباعد الاجتماعي، بشكل سريع، حيث وافق مجلس الوزراء على مشروع الميزانية التكميلية الإضافية بعد يومين من تنصيب الرئيس "يون".

وفور مصادقة البرلمان على هذا المشروع، بدأت الحكومة في دفع الإغاثة المالية التي تتراوح بين 6 ملايين وون و10 ملايين وون لكل فرد من حوالي 3 ملايين و710 آلاف من أصحاب الأعمال الصغيرة والحرة.

ومن بين أهم الإنجازات التي حققها الرئيس "يون" خلال أول شهر من تنصيبه، محادثات القمة مع الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، والتي عقدت في سيول بعد 11 يوما من توليه السلطة. وفي تلك القمة أعلن الرئيسان الكوري والأمريكي عن ترقية العلاقات بين سيول وواشنطن إلى مستوى مشاركة عالمية قائمة على التعاون في مجالات التقنيات المتقدمة، وسلاسل التوريد الدولية، بالإضافة الي القضايا العالمية الأخرى، ليتجاوزا مستوى التحالف العسكري القائم حاليا بينهما.

وبهذا تحول التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى تحالف اقتصادي أمني، بعدما كان يركز فقط على المجالات العسكرية.

وبناء على المفهوم الجديد للتحالف بين البلدين، انضمت كوريا الجنوبية إلى عضوية الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، الذي تقوده الولايات المتحدة.

وبفضل الإنجازات الأخيرة الناجحة للرئيس "يون"، تجاوز معدلات تأييده 50%، فيما سجلت معدلات المعارضة أقل من 40%.

وفي حقيقة الأمر، فإن شهرا واحدا يعتبر فترة قصيرة لتقييم قدرة الرئيس على إدارة شؤون الدولة، لكن البداية الجيدة للرئيس "يون" كان لها معنى كبير.

إلى جانب هذا، يدل فوز حزب قوة الشعب الحاكم في الانتخابات المحلية الأخيرة التي جرت يوم الأول من يونيو، على أن تقييم الناخبين الكوريين لقدرة الرئيس "يون" على إدارة شؤون الدولة كان إيجابيا.

ورغم كل هذه الإنجازات، مازالت أمام الرئيس "يون" مهام يجب حلها، ومن أبرزها إدارة الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك التجربة النووية المحتملة بواسطة كوريا الشمالية، بعد إطلاقها للعديد من الصواريخ الباليستية منذ بداية هذا العام.

كما أن هناك عددا من المشاكل التي تواجهها البلاد، منها التضخم والركود الاقتصادي وعدم الاستقرار في سوق العقارات، إلى جانب إدارة العلاقات مع كل من الصين وروسيا وسط الأوضاع العالمية التي تشهد حالة حرب باردة جديدة.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;