ⓒ Getty Images Bank

ارتفعت درجة الحرارة في العاصمة سيول، لتبلغ 34 درجة مئوية، وهي المرة الأولى التي تشهدها خلال شهر يوليو منذ 80 سنة، حيث أن مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يرتدي الناس ملابس خفيفة وتردي الفتيات ملابس متنوعة مضادة للحرارة، مثل التنورة القصيرة أو القميص بدون أكمام، أو الصندل.

 لكن الرجال يحافظون تقريبا على نفس اللباس التي يرتدونها في فصول السنة الأخرى حتى في ذروة الحرارة. الا أن الآن نشهد منذ سنوات اختفاء القيود التي كانت مفروضة على لباس الرجال في الشركات بشكل تدريجي مع ظهور المصطلح الجديد " اللباس البارد" ، حيث يشير هذا المصطلح  إلى لباس الرجال لدى وجودهم في مقر الشركة القميص بأكمام قصيرة وبدون رباط العنق. 

لكن الآن، ترتفع أصوات الرجال التي تطالب بالسماح بلباس السروال القصير. وقد تحقق ذلك بالفعل في بعض الهيئات، وفي مقدمتها إدارة بلدية سيول، حيث بدأت إدارة بلدية سيول تسمح للموظفين العاملين فيها منذ سنة 2012، بلباس السروال القصير من شهر يونيو حتى شهر أغسطس أي لمدة شهرين. ومنذ العام الماضي، انخرطت إدارات الهيئات المحلية في بعض المدن الكبرى في هذه الحملة، حيث تشمل العمد والمحافظون بهذه المدن. كما تعمل بذلك بعض الهيئات التي تشجع موظفيها على المشاركة في ذلك. تجدر الاشارة الي أن الشركات الكبرى في القطاع الخاص، أيضا تسمح لموظفيها باللباس الخفيف، وايضا عددا من المدارس الاعدادية والثانوية تسمح للطلاب الذكور بلباس سروال قصير.