الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

الحياة

إحصائيات تكشف زيادة فرصة الحياة لدى الكوريين مقابل تراجع وضعهم الصحي

#بانوراما الأخبار الكورية l 2019-12-05

سيول بانوراما

ⓒ Getty Images Bank

تبين أن مأمول الحياة أو ما يعرف أيضا بالسنوات المتوقعة للبقاء على قيد الحياة لدى الكوريين في الستين من العمر قد زاد بواقع عامين بالمقارنة مع السنوات العشر الماضية، ليبلغ خمسة وعشرين عاما بالمتوسط، وبالرغم من أن معدل مأمول الحياة قد زاد، إلا أن السنوات المقضاة في وضع صحي جيد قد شهدت انخفاضا، طبقا لجدول الحياة لعام ألفين وثمانية عشر الذي أعلنته هيئة الإحصاءات الوطنية، الذي جاء فيه أن معدل  سنوات العمر المتوقعة لدى الكوريين في الستين من العمر، بلغ خمسة وعشرين عاما، بزيادة قدرت بعامين مقارنة بعام ألفين وثمانية، أما بالنسبة للرجال المنتمين لتلك الفئة العمرية فبلغ معدل السنوات المتوقعة لبقاءهم على قيد الحياة، ثلاثة وعشرين عاما. بينما بلغ ذلك المعدل بالنسبة للسيدات الكوريات من نفس الفئة العمرية ثمانية وعشرين عاما. من ناحية أخرى بلغ معدل مأمول الحياة للأطفال المولودين العام الماضي ثلاثة وثمانين عاما.


وتجدر الإشارة إلى  أن هذا المعدل كان في حدود ثمانين عاما خلال سنة ألفين وتسعة ثم واحدا وثمانين عاما في عام ألفين وثلاثة عشر ثم تطور إلى اثنين وثمانين عاما في عام ألفين وخمسة عشر، وبلغت نسبة الباقين على قيد الحياة ممن تصل أعمارهم إلى مائة عام أربعة بالمائة بالنسبة للسيدات وواحد بالمائة بالنسبة للرجال.  ويذكر أن معدل مأمول الحياة بالنسبة للكوريين يعد الأطول بين شعوب الدول الرئيسية في العالم حيث بلغ ذلك المعدل بالنسبة للكوريين من الرجال ثمانين عاما، ليتفوق بواقع عامين بالمقارنة مع متوسط الأعمار المتوقعة لشعوب الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بينما بلغ معدل سنوات العمر المتوقعة للسيدات الكوريات، ستة وثمانين عاما، ليتفوقن بعامين على المعدل لدى الشعوب الأخرى.


وعلى الرغم من زيادة مأمول الحياة المتوقع لدى الكوريين إلا أن معدل السنين التي يقضيها الكوريون دون الإصابة بالأمراض قد شهد تراجعا حيث انخفض هذا المعدل بواقع ستة وستين عاما في عام ألفين واثني عشر، وخمسة وستين عاما في عام ألفين وأربعة عشر، وأربعة وستين عاما ونصف في عام ألفين وستة عشر، وأربعة وستين عاما العام الماضي. وفي تفسيره لهذه الإحصاءات، أشار مسؤول في الهيئة الكورية إلى ارتفاع عدد الكوريين الذين يزورون المستشفيات في ظل تعزيز نظام التأمينات الصحية الذي مكنهم من اكتشاف أمراضهم بما فيها السرطان ومختلف الأمراض المزمنة بشكل مبكر. حيث أدى ذلك إلى زيادة استخدام الكوريين للأجهزة الطبية وإدراكهم المبكر بأمراضهم مما نجم عنه تقلص في معدل سنوات الصحة التي يعيشونها.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;