الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

الحياة

فوز المؤلفة الكورية بيك هي بجائزة استريد ريند غرين

#بانوراما الأخبار الكورية l 2020-04-02

سيول بانوراما

ⓒ KBS

فازت "بيك هي نا백희나"مؤلفة كتاب الصور"خبز السحاب"، بجائزة "استريد ريندغرين" التي تعتبر من أهم جوائز أدب الأطفال في العالم لتصبح أول شخص كوري في هذا المجال، تجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة أسستها الحكومة السويدية في عام ألفين واثنين تذكيرا بالكاتبة السويدية "ليند غرين" التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ أدب الأطفال العالمي من خلال تأليف كتاب"اسمي بي بي"، وكتاب "إيميل صانع المشكلة"، وغيرهما من كتب الأطفال. حيث تبلغ قيمة الجائزة حوالي ستمائة وأربعة ملايين وستمائة وخمسين ألف وون وكان أول الفائزين بهذه الجائزة: "كريستيني نويستلينغر" و"موريس سانداك "، وكانت قد اختارت لجنة التحكيم الكاتبة الكورية كفائزة هذا العام من بين مائتين وأربعين مرشحا من سبع وستين دولة، وأوضحت أن كتابها الذي تتحدث فيه عن السحاب والحيوانات والأشخاص وغيرها، يتميز بالحساسية والدقة المثيرة للدهشة، ويرشدنا إلى عالم مبهر.

كانت اللجنة تنوي الإعلان عن الفائز هذا العام في معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال لعام ألفين وعشرين إلا أنها أعلنت عنها في بيت الكاتبة السويدية بالسويد، وعندما سمعت الكاتبة الكورية "بيك"الخبر حول فوزها بالجائزة أعربت عن دهشتها قائلة إن الخبر غير واقعي ولا تستطيع أن تثق به.

الجدير بالذكر ان الكتاب يتناول قصة أولاد أكلوا خبزا مصنوعا من السحب في يوم ممطر ثم صعدوا نحو السماء ونقلوا الخبز إلى آبائهم الذين يذهبون إلى أماكن عملهم دون تناول الفطور، يُشار الي أنه كان قد تم بيع حوالي أربعمائة وخمسين ألف نسخة من هذا الكتاب حتى الآن وسبق للكتاب أن فاز بجائزة في معرض بولونيا الدولي للكتاب في عام ألفين وخمسة.

يُذكر أنه تم تصدير الكتاب إلى كل من فرنسا وتايوان واليابان والصين وألمانيا والنرويج وغيرها، كما تم تحويله إلى عمل مسرحي للأطفال ورسوم متحركة خاصة للتلفزيون. وكان الكتاب الثاني للكاتبة الكورية بعنوان "شربات القمر" صدر في عام ألفين وعشرة، وبعد مرور شهرين فقط على صدوره بيع منه حوالي عشرين ألف نسخة، كما أصدرت كتبا جديدة، مثل"آلة في بركة جانغ سو "، و"الحلويات"، و"العجوز والنمر"، تم تعيينها ككتب لهذا العام.

يذكر أن طريقة عمل هذه الكاتبة متميزة، فبدلا من الرسم، تصنع بنفسها دمى ودعائم وغيرها من القطع الضرورية لتقديم القصص ثم تضع أجهزة للإضاءة من أجل التقاط صور للتعبير عن القصة في هذا الصدد قالت الكاتبة إنها تجمع مفروشات الدمى من الدعائم كلما أتيحت لها الفرصة، وتصنع الدمى من خلال الخياطة.

الجدير بالذكر أن الكاتبة تخرجت من قسم هندسة التعليم في جامعة لي هوا للبنات ثم غادرت إلى أمريكا للدراسة في عام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين حيث درس الرسوم المتحركة في إحدى الكليات الفنية في ولاية كاليفورنيا، وقد أصدرت كتاب "خبز السحاب" عندما كانت تعمل بشكل مؤقت في مجال صناعة النشر قبل الدراسة في أمريكا.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;