ⓒ Getty Images Bank

من المعروف أن الجيل Z المولود بين منتصف التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين على دراية بالبيئة الرقمية ويتميز بسعيه لتحقيق الاستقرار والتطبيق العملي، وفقا لدراسة حديثة، تبين أنّ أربعا من بين كل عشر شركات محلية "غير راضية" عن الموظفين الجدد من الجيل Z مقارنة بالموظفين الجدد في الماضي وطبقا لنتائج مسح أجرته بوابة التوظيف الإلكترونية "سارام إين" على 392 شركة حول موضوع 'الموظفين الجدد من الجيل الحالي'، تبين أن 42.6% من الشركات التي شاركت في الاستطلاع كانت "غير راضية" عن الموظفين الجدد من الجيل Z مقارنة بالموظفين الجدد السابقين ومن بين الأسباب التي تجعل الشركات غير راضية عن الموظفين الجدد من الجيل Z: "الافتقار إلى المسؤولية" و"عدم الاهتمام بالآخرين وقلة روح التضحية" و"الافتقار إلى الجرأة أو الصبر" و"عدم القدرة على التعاون" و"عدم القدرة على بناء علاقات شخصية"، مقارنة بالجيل السابق ومن ناحية أخرى، احتلت "القدرة على الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية الجديدة" المرتبة الأولى باعتبارها قوة الجيل Z، حسب اعتقاد الشركات جاء بعدها "الفهم السريع والحكم"، و"الخبرة في الأنشطة المختلفة"، و"الكفاءة العالمية مثل اللغة الأجنبية بطلاقة" والقدرة على التواصل"، "والعقلية الإيجابية" وكان الوقت الذي أظهر فيه الموظفون الجدد من الجيل "Z" أفضل نقاط قوتهم في شركاتهم هو "عند استخدام الوسائط الرقمية والاجتماعية وما إلى ذلك" قد تكون الشركات قلقة بشأن الميول الشخصية الموجهة للجيل Z لكن من الواضح أيضا أن هذا الجيل لديه نقاط قوة مختلفة، مثل القدرة الممتازة على استخدام الأجهزة الرقمية حيث سيصبح الجيل Z تدريجيا الركيزة الأساسية للشركات، من الضروري التفكير في كيفية الاستفادة من نقاط قوتهم وتشغيل المؤسسات بناء على ذلك.