ⓒ Getty Images Bank

اتضح أن سبعة من بين كل عشرة كوريين اختاروا السفر كأكثر أنشطة الفراغ التي يحبون القيام بها بعد انتهاء وباء كورونا. وطبقا لمسح حول التوقعات ذات الصلة بالثقافة والسياحة في زمن ما بعد كورونا أجراه المعهد الكوري لدراسة الثقافة والسياحة، اختار سبعون بالمائة من الكوريين المشاركين في المسح السفر كأكثر أنشطة الفراغ التي يريدونها بعد الحد من الوباء. كما اختار ثلاثة عشر بالمائة منهم الأنشطة الثقافية، واثنا عشرة بالمائة منهم تنظيم اللقاءات الاجتماعية، وأربعة بالمائة منهم ممارسة الرياضة. في هذا المسح الذي جرى على ألف كوري تم توجيه سؤال عما إذا كانت الأنشطة الثقافية والسياحية تساعد في معالجة الأضرار النفسية الناتجة عن الوباء، وقال ثلاثة وسبعون بالمائة منهم بنعم. وفي مجال السياحة، أجاب واحد وثمانون بالمائة منهم بأنهم سيقومون برحلات مدنية بينما أجاب ستون بالمائة منهم بأنهم سيقومون بالسفر إلى الخارج. 

وحسب الفئات العمرية بلغت نسبة نية فئة العشرينيات للسفر إلى الخارج واحدا وسبعين بالمائة لتكون الأعلى في هذا المجال ثم بلغت نسبة نية فئة الثلاثينيات سبعة وستين بالمائة، وبلغت نسبة فئة الأربعينيات سبعة وخمسين، وفئة الخمسينيات اثنين وخمسين بالمائة. وحول أكثر عناصر الاعتبار عند اختيار أماكن السفر المحلية لهذا العام أجاب اثنا عشر بالمائة منهم بتقديم الأشياء الجديرة بالمشاهدة بينما أجابوا بنفس النسبة بالمناطق التي لم تشهد تفشي الوباء. وتبين أن أشكال السياحة أصبحت صغيرة وفردية إلى جانب تجنب أماكن السياحة المغلقة بقدر الإمكان. 

وقال المعهد إنه إذا انتهى وباء كورونا في العام القادم فمن المتوقع مواصلة الطلبيات المعنية عبر الإنترنت والتي تم تعزيزها نتيجة لتفشي فيروس كورونا إلى جانب زيادة الطلبيات على المرافق الثقافية والفنية. علاوة على ذلك تبين في المسح أن تجربة المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية عبر الإنترنت بلغت واحدا وخمسين بالمائة. ومن الجوانب الإيجابية للقيام بالأنشطة عبر الإنترنت إمكانية القيام بالأنشطة عن بعد وانخفاض الأعباء المالية. أما من الجوانب السلبية فهي الانخفاض في الإحساس الميداني وقوة التركيز.