ⓒ Getty Images Bank

في مجتمع الإنترنت، الذي أصبح بؤرة الإبلاغ عن العنف المدرسي، تتزايد هذه الإفصاحات المتعلقة بالعنف المدرسي بسرعة. ونفى العديد من الممثلين ومطربي الكيبوب المتهمين بالعنف المدرسي تلك الشبهات قائلين إن الشكوك ضدهم غير صحيحة، لكن الجدل حولهم لم يهدأ. وفي حالة الممثل "جو بيونغ كيو"، أعلن أنه سيتخذ إجراء قانونيا بعد تلقي شكوك حول العنف المدرسي، لكن الجدل حوله مستمر حيث يستمر نشر مقالات أخرى عن الأضرار. ومع استمرار الجدل على الرغم من إنكاره المباشر أن الشبهات حوله غير صحيحة، ناشد استياءه من الشبهات، قائلا إنه يشعر بالتشكك وخيبة الأمل في حياته على مدار الـ 26 عاما الماضية. ولا تستهدف هذه الظاهرة للإبلاغ عن العنف المدرسي اللاعبين الرياضيين والفنانين فحسب، بل تستهدف أيضا المسؤولين الحكوميين مثل الشرطة ورجال الإطفاء وموظفي الخطوط الجوية، وحتى عامة الناس مثل العمال في مراكز التسوق.

ويقول بعض الضحايا إنهم تلقوا اعتذارا من مرتكبي أعمال العنف بعد نشر مقالات على مجتمع الإنترنت تكشف عن العنف المدرسي. وهذا يعني أن المجتمع عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحت نافذة للإبلاغ عن العنف المدرسي وحلّه. ويبدو أن جيل MZ الذين ولدوا بين 1980 وأوائل 2000، والذين اعتادوا على التواصل والانفجار عبر الإنترنت منذ الصغر، نشيطون جدا في تكوين الإجماع والرأي العام في مجتمع الإنترنت عندما يواجهون موضوعات الظُلم مثل العنف المدرسي. ومع ذلك، فإن المشكلة تكمن في أن هناك مقالات غير مثبتة قائمة على عدم الكشف عن الهوية، لذلك للأسف قد يكون هناك مظلومون.

في الوقت الحالي، يبدو أنه من المهم التحقق من صحة المقالات التي تكشف عن العنف المدرسي للمشاهير، ولكن يبدو أنه من الملح إعادة تنظيم النظام للقضاء على العنف المدرسي وحل النزاعات على الفور. بسبب أن "العنف المدرسي" لن يكون له ما يبرره، حتى لو كان أشياء قديمة جدا. حيث أنه من الضروري تشديد العقوبة على العنف المدرسي كإجراء وقائي بدلا من التركيز على ما بعد معالجة العنف المدرسي.