ⓒ YONHAP News, Google

اتضح أن سبعة من بين كل عشرة مواطنين في سيول يفضلون الذهاب إلى العالم الافتراضي "ميتافيرس" للعمل، على الذهاب إلى أماكن العمل في الواقع. يُشار الى أن مصطلح "ميتافيرس" هو اختصار من كلمة "ميتا meta" بمعنى تجاوز، وكلمة "يونيفيرس universe" بمعنى الكون، ليشير إلى الإصدارات المستقبلية للإنترنت المكونة من مساحة افتراضية ثلاثية الأبعاد. وقد أجرى معهد تنمية وتمكين المرأة التابع لبلدية سيول مسحا على حوالي أربعة آلاف وخمسمائة مواطن في سيول خلال الفترة من العاشر إلى التاسع عشر من أغسطس الماضي. حيث قال خمسة وستون بالمائة من المشاركين في المسح إنهم سيذهبون إلى العالم الافتراضي باستخدام صورهم الرمزية إذا أتيح لهم اختيار طريقة الذهاب إلى العمل، بينما قال خمسة وثلاثون بالمائة منهم إنهم يفضلون الذهاب إلى العمل في العالم الواقعي. وحول أسباب اختيارهم العالم الافتراضي أجاب ثلاثة وخمسون بالمائة منهم بتمكنهم من رعاية عالم الواقع بما في ذلك الأعمال المنزلية وتربية الأطفال وهم يعملون في العالم الافتراضي.

تجدر الإشارة إلى أن إجمالي عدد النساء اللائي شاركن في المسح بلغ ثلاثة آلاف وأربعمائة وثلاثا وسبعين امرأة، وقد اختار ستة وخمسون بالمائة منهن "التوازن بين العمل والحياة " كأهم الأسباب، بينما اختار نفس الخيار ثلاثة وأربعون بالمائة من الرجال الذين بلغ إجمالي عددهم ألفا وثلاثة. علاوة على ذلك، قال عشرون بالمائة من إجمالي عدد المشاركين رجالا ونساء إنهم يفضلون إجراء التواصل بالصور الرمزية على التواصل وجها لوجه مباشرة، بينما اختار سبعة عشر بالمائة منهم سهولة العمل في العالم الافتراضي. ولكن بالنسبة لأولئك الذين يفضلون الذهاب بأنفسهم إلى مكان العمل، وضع واحد وأربعون بالمائة منهم أهمية للتواصل وجها لوجه وخارج الشبكة. كما اختار ثمانية وعشرون بالمائة منهم كثرة الأعمال التي لا يمكن القيام بها عبر العالم الافتراضي. واختار عشرون بالمائة منهم احتمال تخفيض العالم الواقعي قدرة التركيز على العمل في العالم الافتراضي. وتبين أن ثمانية وخمسون بالمائة من المشاركين في المسح لديهم تجربة ميتافيرس بالفعل. وحول أكثر المحتويات التي جربوها، أجاب ثلاثة وسبعون بالمائة منهم بمحتويات الألعاب الكمبيوترية، بينما أجاب واحد وأربعون بالمائة منهم بمنصات الصور الرمزية. كما أجاب عشرة بالمائة منهم بخدمات المكاتب والاجتماعات. وحول أكثر المهن المستقبلية المتعلقة بميتافيرس التي تجذب اهتمامهم، اختار خمسة وأربعون بالمائة منهم مهنة تطوير الألعاب الكمبيوترية وخدمات ميتافيرس.