ⓒ YONHAP News

أعلنت مجموعة "لوتي" أنها تخطط لتنفيذ مشروع "البطة المطاطية" لمدة شهر واحد حتى نهاية هذا الشهر، والذي يتضمن إنشاء بطة مطاطية بارتفاع 18 مترا لتكون أكبر حجما مما كانت عليه قبل 8 سنوات. ومن المتوقع أن تظهر البطة المطاطية في كوريا هذه المرة بجسم أكبر من المرة السابقة وتوفر الكثير من الأشياء التي يمكن رؤيتها. من الجدير بالذكر أن مجموعة "لوتي"، التي خططت لهذا العرض العام الكبير للغاية، ظلت مستمرة في تلك العروض العامة للجمهور منذ عام 2014. على سبيل المثال، وضعت مجموعة "لوتي" قمرا عملاقا قابلا للنفخ يبلغ قطره 20 مترا على بحيرة سوك تشون في عام 2016، وركبت دمية دب وردي عملاقة بحجم 15 مترا يدعى "بيلي غومbellygom " في ساحة الحديقة الخارجية لبرج لوتي ورلد في وقت سابق من هذا العام.

في هذا الصدد، قالت "لوتي" إنها خططت لمشروع بطة مطاطية مرة أخرى حيث أصبحت العروض العامة تحظى بشعبية كبيرة بعد جائحة كورونا. كما أنه يتزامن مع تركيز صناعة البيع بالتجزئة في الآونة الأخيرة على التسويق باستخدام شخصيات كرتونية كبيرة. وعلى وجه الخصوص، عرضت لوتي "بطة مطاطية"، والتي يمكن القول إنها بداية العروض العامة الكبيرة، و"بيلي غوم" و"بيكاتشو"، وغيرها من الدُمى الضخمة واحدة تلو الأخرى، لتنجح في تعزيز صورتها المؤسسية وتستفيد من التأثير الاقتصادي. في الواقع، خلال الشهر الذي عُرضت فيه البطة المطاطية في عام 2014، تجمع 5 ملايين زائر في بحيرة سوك تشون، وزادت مبيعات الأطعمة والمشروبات في مركز لوتي وورلد التجاري القريب بنسبة 30% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وبالإضافة إلى ذلك، اجتذبت دمية "بيلي غوم" الكبيرة، التي قدمتها " لوتي" في وقت سابق من هذا العام، 3.25 مليون شخص في 24 يوما على الرغم من أوضاع وباء كورونا، كما زاد عدد زوار برج لوتي ورلد بنسبة 40%. بشكل عام، لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين لا يحبون دمى الشخصيات الكبيرة، لذلك فهي تتميز بالقدرة على الاقتراب إلى المستهلكين بطريقة ودية، ويمكنها تلبية احتياجات جيل الشباب للمصادقة وجمع المنتجات. وقبل كل شيء، نظرا لأنها منحوتات كبيرة جدا يصعب الوصول إليها بشكل طبيعي في أيامنا العادية، فهي تتناسب تماما مع اتجاه جيل MZ، الذي يقدر التجارب الجديدة. ومن ناحية أخرى، أعرب هوفمان، الذي أنتج البطة المطاطية، عن قلقه حول ما إذا كان الجمهور سيُرحب بالبطة المطاطية أم لا بعد عودتها إلى كوريا بعد 8 سنوات. ومع ذلك، على عكس مخاوفه، منذ اليوم الأول لعرض البطة المطاطية، كانت بحيرة سوك تشون تفيض بالعديد من الزوار. لقد مررنا بالعديد من الأوقات الصعبة، مثل أزمة فيروس كورونا والصعوبات التي سببتها الأعاصير، وآمل أن يوفر عمل "البطة المطاطية" بعض الراحة للمواطنين المتعبين.