ⓒ Getty Images Bank

من المتوقع أن تنشئ وزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية "مجموعة لغة الإشارة" من ستة ملايين كلمة، حتى عام ألفين وسبعة وعشرين من أجل دعم تقنية الترجمة الآلية للغة الإشارة الكورية. ومن أجل تعليم لغة الإشارة وتحسين بيئة استخدامها، ستزيد الوزارة من أجهزة تعليم لغة الإشارة إلى سبعة عشر جهازا، إلى جانب تطوير كتب مدرسية للأطفال والطلاب ذوي الإعاقة السمعية. وأعلنت الوزارة عن الخطة الثانية لتطوير لغة الإشارة التي تتضمن رؤية واتجاه سياسة لغة الإشارة الكورية خلال السنوات الخمس القادمة. ويقدر عدد الكوريين ذوي الإعاقة السمعية الذين يستخدمون لغة الإشارة في حياتهم اليوميةـ بحوالي اثنين وخمسين ألفا. وتستهدف الخطة الجديدة تعزيز حقوقهم في اللغة ووصولهم إلى المعلومات، وتعليم لغة الإشارة الكورية على نحو عادل، والوصول إلى المعلومات دون تمييز، والتمتع الحر بالثقافة. وتبلغ ميزانية هذا العام الذي يعد العام الأول للخطة الخمسية، ستة مليارات وون، أي ما يعادل حوالي أربعة ملايين وثمانمائة ألف دولار. كما تتضمن الخطة تعزيز الكفاءة المهنية لمترجمي لغة الإشارة الكورية. يشار إلى أن الطلب على هؤلاء المترجمين يتزايد باستمرار خاصة في المجالات المتخصصة بما في ذلك الكوارث والأمان والقوانين والطب بالتوازي مع زيادة دعم ترجمة لغة الإشارة في الإعلانات عن السياسات الحكومية منذ تفشي جائحة كورونا.

في هذا الإطار من المتوقع أن يتم تطوير معايير للترجمة الشفوية اللازمة لتفسير لغة الإشارة العامة إلى جانب تشغيل مجموعة من مراقبي ترجمة لغة الإشارة مؤلفة من ذوي الإعاقة السمعية. وتنوي الوزارة توسيع نطاق دعم ترجمة لغة الإشارة في القطاع العام ليشمل مختلف الأجهزة العامة والمؤسسات الثقافية والفنية. كما ستدعم إنتاج فديوهات ترجمة لغة الإشارة الكورية عن المعلومات الفنية في المتاحف والمراكز الفنية والأفلام الكورية. وبالإضافة إلى ذلك، تخطط لتعزيز وصول ذوي الإعاقة السمعية إلى مختلف وسائل الإعلام من خلال تطوير وتوفير تقنية الذكاء الاصطناعي التي تحول أصوات وسائل الإعلام إلى لغة الإشارة الكورية.