ⓒ YONHAP News, Ministry of Foreign Affairs

من المقرر أن يتم سن "يوم الكيمتشي" في المملكة المتحدة، هو أول ذكرى قانونية للطعام الكوري. فقد أعلنت "رويال بورو" في "كينغستون أبون تيمز 킹스턴 어폰템스"، أكبر منطقة سكنية كورية في المملكة المتحدة، يوم 22 نوفمبر، عن "يوم الكيمتشي" لأول مرة بين المدن الأوربية. و"يوم الكيمتشي" هو ذكرى قانونية يتم تأسيسها في 22 نوفمبر من كل عام لتعزيز صناعة الكيمتشي، ووراثة ثقافة الكيمتشي وتنميتها، وإعلام الجمهور بالقيمة الغذائية وأهمية الكيمتشي. وسبب تسمية الحكومة لهذا اليوم بيوم الكيمتشي يعني أن هذا الوقت هو أفضل وقت لصنع الكيمتشي في كوريا، وأيضا هذا اليوم له معنى رمزي، حيث إن الكيمتشي المصنوع بالجمع بين مكونات مختلفة واحدا تلو الآخر يحتوي على أكثر من 22 تأثيرا صحيا ووظيفيا. وفي الوقت نفسه، اختار المعهد العالمي للكيمتشي المملكة المتحدة كبلد مستهدف رئيسي لنشر ثقافة الكيمتشي في أوربا، حيث تتزايد واردات الكيمتشي الكوري بسرعة في أوربا منذ عام 2018. بالإضافة إلى ذلك، يدعم المعهد عولمة الكيمتشي من خلال المشاركة في "مهرجان صنع الكيمتشي البريطاني" الذي يقام كل عام في المملكة المتحدة كمنظمة شريكة وتقديم مواد ومحتويات مختلفة. وسيتم أخيرا تفعيل "يوم الكيمتشي" في منطقة كينغستون في لندن كذكرى قانونية من خلال قرار رسمي في مجلس كينغستون يوم 18 أبريل القادم. ومن المقرر أن يتم عقد حدث لصنع الكيمتشي للاحتفال بيوم الكيمتشي في 22 نوفمبر القادم. وسيتضمن الإعلان محتويات مختلفة مثل وضع كوريا كموطن الكيمتشي، وتاريخ الكيمتشي، والتنوع والتميز الغذائي للكيمتشي، وشعبية الطعام الكوري في المملكة المتحدة، وثقافة "كيم جانغ" الكورية التي تم تسجيلها على أنها تراث ثقافي غير مادي للبشرية.

في هذا الصدد، قال السفير البريطاني لدى المملكة المتحدة يون يو تشول: "إنه أمر ذو مغزى كبير أن يتم تأسيس "يوم الكيمتشي" في المملكة المتحدة لأول مرة في أوربا. ويسعدني بشكل خاص أن أكون قادرا على تقديم مثل هذه الأخبار السارة لأن هذا العام يصادف الذكرى 140 للعلاقات الدبلوماسية بين كوريا والمملكة المتحدة". أيضا فإن إقامة وإعلان يوم الكيمتشي في الخارج له مغزى من حيث إنه يمثل الخطوة الأولى نحو عولمة الكيمتشي. وعلى أمل أن تتطور وتنضج التبادلات الثقافية بين البلدين من خلال استخدام الكيمتشي، مما سيؤدي إلى المزيد من التعاون والصداقة.